حذر رئيس الحكومة
المؤقتة من أن الخطر الأمني الذي يتهدد البلاد الآن يأتي من المسلحين
المتمترسين وراء المنشآت الحيوية لتحقيق مكاسب مالية أو للاستفزاز ولاعتداء
والنهب.
وقال، زيدان، في المؤتمر
صحفي عقد بطرابلس،” أؤكد على أن الخطر الأمني لا يأتينا من الخارج، وإنما
من مواطنين عندهم سلاح ويريد البعض منهم أن يحقق مكاسب مالية، أو أن يفرض
إتاوات باحتجازه لرهائن، وبعضهم يتمترس وراء المنشآت الحيوية التي طبيعتها
قابلة للاشتعال والاحتراق بحيث يفرض ما يريد على الناس”.
وأوضح، زيدان، أن
الإشكالية تتمثل في أناس استولوا على الأسلحة وأصبحوا يستعملوها للاستفزاز
والاعتداء والنهب والسلب وكأن ليبيا أصبحت غنيمة احتجزت باسم الثورة أو
باسم ما تسميه من الألفاظ والرموز التي تستعمل من أجل تبرير فعل مخالف
للقانون.
من جهته، أعلن رئيس الأركان
العامة للجيش الليبي، اللواء يوسف المنقوش، عن التوصل إلى اتفاق بشأن
حراسة مجمع ” مليته ” وتأمينه بدخول قوة من الجيش تتولى مسؤولية حماية
المجمع بحيث لا يحصل احتكاك كالذي تم.
وأوضح، بأن هناك مجموعتين
مُكلفة بحماية هذا المجمع من ضمن حرس المنشآت النفطية، وهذه المجموعات من
مُكونات منطقتين وحصلت مشكلة أدت إلى حدوث اشتباك مسلح بينهم، وأن وحدات
الجيش حرصت على ألا تتدخل في الاشتباكات المسلحة حفاظاً على سلامة المجمع
نفسه.
وتولي الجيش الليبي، مهام
تأمين منشأة نفطية في مليتة، شمال غربي ليبيا، على خلفية اشتباكات بين
سريتين من الجيش ما تسبب في تعليق الإنتاج بالمجمع.
وأعلن، رئيس مجلس
ادارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، مصطفى صنع الله، تعليق عمليات
الإنتاج ببحر السلام، ومجمع مليته للغاز، منذ السبت، جراء الوضع الأمني.
وأوضح صنع الله، أن تعليق الإنتاج اقتصر فقط على الحقول الواقعة في البحر، وأن الحقول البرية لازالت تعمل.
كما أورد مصدر، عن وكيل
وزارة الدفاع، خالد الشريف، إن الجيش استلم مهام حراسة شركة إيني غاز
مؤقتاً حتى تسليمها إلى حرس المنشآت والمرافق النفطية، وذلك بعد اندلاع
اشتباكات مسلحة بين سريتين حول من يتولى مهام تأمين وحراسة المجمع الأمني.
قورينا الجديدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق