الثلاثاء، 19 مارس 2013

#السفارة_الليبية #بالقاهرة تستأنف عملها والسفير يتعهد #للبابا_تواضروس بتأمين الكنائس

عاد العمل بالسفارة الليبية في القاهرة، أمس الاثنين، لطبيعته خاصة الجانب القنصلي منه بعد تظاهرات لأقباط غاضبين نددت بموت قبطي في ليبيا، تزامنت مع تحركات دبلوماسية لحل الأزمة، فيما زار السفير الليبي البابا تواضروس الثاني وتعهد له بحماية الكنائس في بلاده.

"أنباء موسكو"
وافاد مسؤول بالسفارة بأن "التظاهرات توقفت لذلك سنعاود العمل"، وكان دبلوماسي ليبي قال السبت ان السفارة "اتخذت قرارا بتعليق عملها خوفا من تجدد الاشتباكات بين المتظاهرين الاقباط وامن السفارة"، مضيفا ان السفارة "ستظل مغلقة حتى حل هذه الازمة"، بحسب فرانس برس.

من جانب آخر قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقصية، ان السفير الليبي في مصر زار المقر الباباوي منذ يومين، وناقش معه كافة المسائل، ووعد بتوفير التأمين اللازم بكنائس ليبيا.

وصرح بابا الاسكندرية - خلال اتصال هاتفي له ببرنامج هنا العاصمة مساء أمس- أنه لا يوجد كهنة تم القبض عليهم لكن تم التحقيق معهم، وهناك 4 كهنة موجودون في المدن الأربع التي يوجد بها التجمعات القبطية.

وكانت المواجهات حدثت عقب اعلان محام متخصص في الدفاع عن الاقباط في 11 اذار/مارس عن مقتل مواطن قبطي جراء التعذيب على ايدي قوات الامن الليبية في بنغازي، شرق البلاد، بعد ان اتهم مع رفاق له بالتبشير بالدين المسيحي في ليبيا.

منذ سقوط نظام معمر القذافي العام 2011، تبدي الاقلية المسيحية في ليبيا مخاوفها من تصاعد التيار الاسلامي المتطرف وخصوصا في شرق البلاد، وخصوصا انها تتعرض لمزيد من الهجمات واعمال الترهيب والاعتقال.

ويعمل مئات الالاف من المصريين في ليبيا خاصة في مجالات البناء والتعمير والاتصالات. لكن عشرات الالاف منهم عادوا لوطنهم اثناء الانتفاضة الشعبية التي اندلعت ضد نظام العقيد الليبي معمر القذافي في شباط/فبراير من العام 2011.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق