تاجوراء 28 مارس 2013 (وال) - قام مجهولون فجر اليوم الخميس بتدمير ضريح ومسجد
سيدي " الأندلسي" الكائن بمنطقة تاجوراء ، والذي يعد أحد المعالم الأثرية
والتاريخية بالمدينة ، وذلك باستخدام مواد متفجرة مما ألحق أضرارا جسيمة بالمبنى
وإحراق محتوياته .
واستنكر رئيس مجلس طرابلس المحلي "السادات البدري " خلال زيارته لموقع الضريح
هذا العمل غير المسؤول ، والذي استهدف الضريح والمسجد الذي يعد معلما أثريا ونقطة
دالة في طرابلس .
وأعرب "البدري" - في تصريح لوكالة الأنباء الليبية ، والمركز الإعلامي بتاجوراء -
عن أسفه لهدم هذا المعلم الأثري .. معتبرا أن مثل هذه الأعمال تمثل جهلا بالدين
الإسلامي الحنيف وبثقافتنا وعاداتنا وبعرفنا وتراثنا ، داعيا إلى ضرورة الوعي
بأهمية المحافظة على الموروث الثقافي والديني وعدم المساس به ومعاقبة مرتكبي مثل
هذه الأعمال .
وشدد على عدم التهاون والسكوت على مثل هذه الأفعال التي تسيئ إلى الإسلام وإلى
كرامة الليبيين واحترام عرفهم وإخلاقهم وتقاليدهم ... حاثا على ضرورة أن يتفرغ
الجميع إلى التعاون والترابط من أجل المساهمة في بناء وإعمار ليبيا .
من جهته ، أوضح رئيس المجلس الفرعي تاجوراء السيد " عز الدين كلّيش" أن ضريح ومسجد
سيدي "الأندلسي " يعود تاريخ إنشائه إلى ما يزيد عن (500) سنة ، وهو معلم من معالم
هذه المدينة .
وطالب في تصريحه ، مفتي عام ليبيا بأن يقف وقفة جادة حيال استمرار هدم الاضرحة
ونبش القبور ، وإصدار فتوى شرعية بشأن هذه الأعمال .
(وال) وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق