طرابلس 13 مارس 2013 ( وال ) - أكد نائب محافظ مصرف ليبيا المركزي "
على سالم
الحبرى " أن تطوير القطاع المصرفي يعد من الركائز الأساسية لبناء الدولة
الجديدة
في ليبيا ، وأن مصرف ليبيا المركزي يقع عليه العبء الأكبر في تحسين الخدمات
المصرفية والارتقاء بها وتطويرها ، لتصل إلى مستويات أفضل .
وقال نائب المحافظ في حديث لجريدة مصارف : إن المواطن لاحظ التطوير
وتحسن
الخدمات المصرفية ، ولكنه لاحظ بالمقابل بعض الخلل في أسلوب التقديم ...
مؤكدا أن
ليبيا تحتاج إلى تنمية بشرية في شكل ثورة متكاملة بالتخصصات كافة .
وأضاف أن معهد الدراسات المصرفية والمالية وضع خطة عمل ليكون في مصاف
المعاهد
الدولية ذات الجودة العالية ، وأن خطة المصرف المركزي تستهدف أيضا إنشاء
معاهد
للدراسات المصرفية والمالية في مدينة بنغازي وبقية المدن الأخرى لإعداد
كوادر
مصرفية جديدة من الشباب .
وأشار إلى أن المصرف أعد دراسة لإنشاء شركات للصرافة ، وفقا للإمكانات
المتاحة
، توصل فيها إلى أن الاقتصاد الليبي يستوعب خلال السنوات الخمس القادمة "
192 "
فرصة بواقع " 40 " فرصة كل عام ، وأن المنافسة ، والكفاءة ، وعدالة
التوزيع ، هي
من تحكم عملية نيل هذه الفرص ، وليس الأهواء ، والأطماع الشخصية .
وأشاد نائب المحافظ ، بقدرات الشباب الليبي في بناء المنظومة المختصة
بصرف
المنح المالية بالتعاون بين المصرف والسجل المدني .
وأضاف أن الخطة تستهدف أيضا ، البطاقة الحديثة التي تعتمد على بصمة
العين ،
وبصمة اليد ، وتستخدم في بعض الدول ومنها الإمارات .. وأن استخدام هذه
البطاقة
سينظم عملية التوزيع ، وهي كإجراء وقائي اقتصادي تحتاج إلى تجهيزات تقنية ،
ومعدات
حديثة للرقابة .
...( وال ) ...
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق