طرابلس
20 مارس 2013 ( وال ) - أكد رئيس الحكومة المؤقتة علي زيدان، أن الوثيقة
الخاصة بتعذيب المرأة التي طرحت في الأمم المتحدة، ودار حولها كلام كثير في
الداخل، ليست اتفاقية نوقع عليها، بل هي مشروع مطروح في الأمم المتحدة
صوّت عليه عدد كبير من الدول الإسلامية والعربية والأفريقية.
وأوضح زيدان في مؤتمر صحافي عقده بطرابلس الليلة الماضية، أن العديد من الدول أجرت تعديلات على هذا المشروع، ومن ضمنها ليبيا بما يتفق مع مقتضيات تعاليم الإسلام.
مشيرا إلى أن هذه الوثيقة إذا اعترضت عليها دولة واحدة فإنها لن تمر، وبالتالي كان لابد أن يتم الإجماع عليها، ولا داعي لهذا التخوف. وقال زيدان في هذا الخصوص "إنه لن يكون في ليبيا إلا ما يتفق مع الدين الإسلامي الحنيف ومع شريعتنا السمحاء، ونحن رجال مسلمون عندنا غيـرة على أعراضنـا، ولا يستطيع أحد أن يتهمنا بهذه المسائـل".
ونفى زيدان قيامه بالتوقيع على تلك الوثيقة، لأن ذلك ليس من مهامه. موضحا أنه التقى في نيويورك مع إبراهيم الدباشي الذي قال إنه طلب منه أن يبلغ الليبيين بأن ممثليهم في الأمم المتحدة مسلمون وعرب ولديهم غيرة على دينهم وأعراضهم.
وعلى صعيد آخر أكد زيداأنه بعد أن تم اعتماد الميزانية من المؤتمر الوطني العام، تم دعوة العديد من الشركات العالمية لتبدأ وتباشر أعمالها سواء الصينية أو الكورية أو التركية، وبعض الشركات المصرية، وأن كل تلك الشركات ستأتي إلى ليبيا لتبدأ القيام بتنفيذ مشروعات الإعمار والبناء، وقال سننطلق في تنفيذ كافة الوعود التي قدمناها، وعلينا أن نثق بأن كل شيء يأخذ وقته، ولا نستطيع تجاوز الوقت في أي حال من الأحوال.
وأوضح زيدان في مؤتمر صحافي عقده بطرابلس الليلة الماضية، أن العديد من الدول أجرت تعديلات على هذا المشروع، ومن ضمنها ليبيا بما يتفق مع مقتضيات تعاليم الإسلام.
مشيرا إلى أن هذه الوثيقة إذا اعترضت عليها دولة واحدة فإنها لن تمر، وبالتالي كان لابد أن يتم الإجماع عليها، ولا داعي لهذا التخوف. وقال زيدان في هذا الخصوص "إنه لن يكون في ليبيا إلا ما يتفق مع الدين الإسلامي الحنيف ومع شريعتنا السمحاء، ونحن رجال مسلمون عندنا غيـرة على أعراضنـا، ولا يستطيع أحد أن يتهمنا بهذه المسائـل".
ونفى زيدان قيامه بالتوقيع على تلك الوثيقة، لأن ذلك ليس من مهامه. موضحا أنه التقى في نيويورك مع إبراهيم الدباشي الذي قال إنه طلب منه أن يبلغ الليبيين بأن ممثليهم في الأمم المتحدة مسلمون وعرب ولديهم غيرة على دينهم وأعراضهم.
وعلى صعيد آخر أكد زيداأنه بعد أن تم اعتماد الميزانية من المؤتمر الوطني العام، تم دعوة العديد من الشركات العالمية لتبدأ وتباشر أعمالها سواء الصينية أو الكورية أو التركية، وبعض الشركات المصرية، وأن كل تلك الشركات ستأتي إلى ليبيا لتبدأ القيام بتنفيذ مشروعات الإعمار والبناء، وقال سننطلق في تنفيذ كافة الوعود التي قدمناها، وعلينا أن نثق بأن كل شيء يأخذ وقته، ولا نستطيع تجاوز الوقت في أي حال من الأحوال.
قناة ليبيا الفضائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق