«ليه لما حد يقتل أحلامك وتقتله تبقى انت الجانى وهو الضحية.. حلمت بالسفر
عشان اشتغل وابنى مستقبلى فأخد فلوسى عشان يسفرنى وضيعها وضيعنى وقتل
أحلامى فقتلته هى دى الحكاية باختصار» هذه الكلمات قالها «هيثم. ح. ز» ذو
الـ29 سنة لـ«اليوم السابع» ردا على اتهامه بقتل خفير فيلا تحت الإنشاء
بمدينة 6 أكتوبر.
وأضاف المتهم: قدمت من محافظة المنيا للعمل فى «المعمار» بأكتوبر، وبعدها عملت بائع شاى للعمال وبمرور الوقت تعرفت على شخص من أسيوط صعيدى زى كان يحرس فيلا تحت الإنشاء بمنطقة الفيلات التى يقطنها الوزراء والشخصيات الشهيرة.
وتابع: كنت بعد انتهاء عملى أسهر مع هذا الخفير وأشكو له همومى ومعاناتى «زى أى شاب مش لاقى شغل» ورغبتى فى الزواج، فاقترح على السفر إلى أى دولة عربية للعمل، وجمع الأموال بطريقة سريعة كى أتمكن من الزواج وأختصر سنوات الشقاء.
ذهبت إلى حيث أنام - يقول المتهم - وظللت أفكر طويلا إلى أن اقتنعت بكلامه، ولكننى وجدت مشكلة تكمن فى أننى لا أعرف أحدا بالخارج أسافر عن طريقه، وعندما تحدثت مع الخفير أكد لى أنه يعرف أشخاصا كثيرين فى ليبيا يحتاجون عمالا بأجر كبير، لكنه قال لى إن ذلك يتطلب بعض الأموال كنفقات للسفر وهدايا للأشخاص الذين سيتقبلونه هناك.
وتابع المتهم عملت ليل نهار و«استلفت من طوب الأرض» حتى جمعت المبلغ المطلوب وهو 6 آلاف جنيه وسلمتها للخفير وطالبته بسرعة إتمام السفر، لكنه أكد حاجته لـ500 جنيه أخرى لكى يعيطهم لأشخاص يطلق عليهم «أولاد على» حتى يسمحوا لى بالعبور إلى الأراضى الليبية.
قال المتهم.. لم أستطع جمع سوى 400 جنيه أعطيتهم له، ومرت الأيام ولم يفِ بوعده، وكلما سألته تحجج بأنه مازال علىَّ 100 جنيه والسفر مرهون بدفعها له.
توسلت إليه – يضيف هيثم - أن يتركنى أسافر وسأرسل له الـ 100 جنيه فى القريب العاجل لكنه رفض، وساعتها أيقنت أنه استولى على «الفلوس» لنفسه واستغل حاجتى للسفر ونصب علىَّ، فطلب منه أن يرد المبالغ التى سلمتها له فماطلنى.
ضاعت الأموال وماتت الأحلام وأدركت أن مشروع الزواج لا يرقى أن يكون سوى وهم بداخلى، وعندها سيطر اليأس والإحباط على فكرى وجدت نفسى تسللت إلى حيث يقيم وقلت له: «هاترجع لى فلوسى ولا أموتك» فلم يعبأ بكلامى وتهكم علىَّ، وعندما اقتربت منه أمسك «ماسورة» حديد وضربنى بها على ظهرى، فحاولت أن أسيطر عليه، إلا أنه استل سكينا وأشهرها فى وجهى وقال لى: «لو قربت منى هاموتك ومالكش عندى فلوس»، وحاولت أن أخطفها منه لكنه أصابنى بها فى يدى.
شعرت وقتها أن الرجل كما قتل أحلامى يمكن أن يقتلنى فقررت الانتقام مهما كلفنى الأمر، ونجحت فى خطف «الماسورة الحديد» من يده وضربته بها ففقد توازنه وسقط على الأرض وانهلت عليه حتى أغشى عليه.
جلست أفكر عدة دقائق – يقول المتهم - ثم نصبت نفسى قاضيا وحكمت عليه بالإعدام وتقمصت دور «عشماوى» وأحضرت حبلا وطوقت به عنقه و شنقته وألقيت بجثته وسط الفيلا التى يحرسها وهربت.
وتابع «هيثم»: مش عارف ليه الناس بتنظر له على إنه ضحية وأنا القاتل، فإذا كنت قتلته مرة فهو قتلنى عدة مرات عندما أنهى الأمل بداخلى، وذبح أحلامى وأعدم مشروع زواجى مضيفا: كل ما أطلبه هو معاقبتى بروح القانون لا بنصه.
كان اللواء عبدالموجود لطفى مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا من العميد خالد
أبوالفتوح مأمور قسم أول أكتوبر بالعثور على جثة خفير مشنوقا، فانتقل المقدم أحمد نجم رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين له من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة بائع شاى.
بإعداد أكمنة تحت قيادة الرائد محمد ربيع ومحمد عتلم وإبرهيم حسن وعمرو إيهاب معاونى المباحث، تم القبض عليه واعترف أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميدين مجدى عبدالعال وحسام فوزى بقطاع أكتوبر بجريمته، فتحرر له المحضر اللازم وأحاله اللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث إلى النيابة العامة.
اليوم السابع
وأضاف المتهم: قدمت من محافظة المنيا للعمل فى «المعمار» بأكتوبر، وبعدها عملت بائع شاى للعمال وبمرور الوقت تعرفت على شخص من أسيوط صعيدى زى كان يحرس فيلا تحت الإنشاء بمنطقة الفيلات التى يقطنها الوزراء والشخصيات الشهيرة.
وتابع: كنت بعد انتهاء عملى أسهر مع هذا الخفير وأشكو له همومى ومعاناتى «زى أى شاب مش لاقى شغل» ورغبتى فى الزواج، فاقترح على السفر إلى أى دولة عربية للعمل، وجمع الأموال بطريقة سريعة كى أتمكن من الزواج وأختصر سنوات الشقاء.
ذهبت إلى حيث أنام - يقول المتهم - وظللت أفكر طويلا إلى أن اقتنعت بكلامه، ولكننى وجدت مشكلة تكمن فى أننى لا أعرف أحدا بالخارج أسافر عن طريقه، وعندما تحدثت مع الخفير أكد لى أنه يعرف أشخاصا كثيرين فى ليبيا يحتاجون عمالا بأجر كبير، لكنه قال لى إن ذلك يتطلب بعض الأموال كنفقات للسفر وهدايا للأشخاص الذين سيتقبلونه هناك.
وتابع المتهم عملت ليل نهار و«استلفت من طوب الأرض» حتى جمعت المبلغ المطلوب وهو 6 آلاف جنيه وسلمتها للخفير وطالبته بسرعة إتمام السفر، لكنه أكد حاجته لـ500 جنيه أخرى لكى يعيطهم لأشخاص يطلق عليهم «أولاد على» حتى يسمحوا لى بالعبور إلى الأراضى الليبية.
قال المتهم.. لم أستطع جمع سوى 400 جنيه أعطيتهم له، ومرت الأيام ولم يفِ بوعده، وكلما سألته تحجج بأنه مازال علىَّ 100 جنيه والسفر مرهون بدفعها له.
توسلت إليه – يضيف هيثم - أن يتركنى أسافر وسأرسل له الـ 100 جنيه فى القريب العاجل لكنه رفض، وساعتها أيقنت أنه استولى على «الفلوس» لنفسه واستغل حاجتى للسفر ونصب علىَّ، فطلب منه أن يرد المبالغ التى سلمتها له فماطلنى.
ضاعت الأموال وماتت الأحلام وأدركت أن مشروع الزواج لا يرقى أن يكون سوى وهم بداخلى، وعندها سيطر اليأس والإحباط على فكرى وجدت نفسى تسللت إلى حيث يقيم وقلت له: «هاترجع لى فلوسى ولا أموتك» فلم يعبأ بكلامى وتهكم علىَّ، وعندما اقتربت منه أمسك «ماسورة» حديد وضربنى بها على ظهرى، فحاولت أن أسيطر عليه، إلا أنه استل سكينا وأشهرها فى وجهى وقال لى: «لو قربت منى هاموتك ومالكش عندى فلوس»، وحاولت أن أخطفها منه لكنه أصابنى بها فى يدى.
شعرت وقتها أن الرجل كما قتل أحلامى يمكن أن يقتلنى فقررت الانتقام مهما كلفنى الأمر، ونجحت فى خطف «الماسورة الحديد» من يده وضربته بها ففقد توازنه وسقط على الأرض وانهلت عليه حتى أغشى عليه.
جلست أفكر عدة دقائق – يقول المتهم - ثم نصبت نفسى قاضيا وحكمت عليه بالإعدام وتقمصت دور «عشماوى» وأحضرت حبلا وطوقت به عنقه و شنقته وألقيت بجثته وسط الفيلا التى يحرسها وهربت.
وتابع «هيثم»: مش عارف ليه الناس بتنظر له على إنه ضحية وأنا القاتل، فإذا كنت قتلته مرة فهو قتلنى عدة مرات عندما أنهى الأمل بداخلى، وذبح أحلامى وأعدم مشروع زواجى مضيفا: كل ما أطلبه هو معاقبتى بروح القانون لا بنصه.
كان اللواء عبدالموجود لطفى مدير أمن الجيزة تلقى إخطارا من العميد خالد
أبوالفتوح مأمور قسم أول أكتوبر بالعثور على جثة خفير مشنوقا، فانتقل المقدم أحمد نجم رئيس المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين له من التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة بائع شاى.
بإعداد أكمنة تحت قيادة الرائد محمد ربيع ومحمد عتلم وإبرهيم حسن وعمرو إيهاب معاونى المباحث، تم القبض عليه واعترف أمام اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية والعميدين مجدى عبدالعال وحسام فوزى بقطاع أكتوبر بجريمته، فتحرر له المحضر اللازم وأحاله اللواء محمد الشرقاوى مدير المباحث إلى النيابة العامة.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق