واشنطن – 
من محمد دلبح - وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري زيارة رئيس الحكومة
الليبية علي زيدان إلى واشنطن بأنها "تارخية" لأنه يمثل أول حكومة منتخبة
ديمقراطيا في ليبيا منذ أكثر من أربعين عاما. وقال كيري لدى استقباله زيدان
وقبل بدء محادثاتهما يوم الأربعاء إن اجتماعهما هو دليل واضح على
"التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي خلال هذه الفترة الانتقالية
الصعبة" غير أنه أكد أن ليبيا تواجه تحديات بما فيها وضع مسودة دستور وبناء
إجماع سياسي واقتصاد ومعالجة القضايا الأمنية وضبط الأسلحة التي انتشرت في
ليبيا بعد الإطاحة بالنظام السابق. وتعهد كيري بتقديم المزيد من الدعم إلى
ليبيا لمساعدتها في توفير الأمن.
وشكر كيري الحكومة الليبية على تعاونها في التحقيق الخاص بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في ايلول (سبتمبر) الماضي والذي راح ضحيته السفير الأميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين أميركيين آخرين. وأكد كيري ضرورة جلب من قاموا بالهجوم إلى العدالة، وهو ما شدد عليه أيضا زيدان قائلاً إن بلاده سيعملون مع الولايات المتحدة من اجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة ومن وصفهم "الجناة" الذين نفذوا هجوم بنغازي وتقديمهم إلى العدالة.
ويسعى زيدان من زيارته إلى الحصول على مساعدة أمنية أميركية تشمل تدريب وتسليح أجهزة الشرطة والأمن الليبية لضبط الوضع الأمني في البلاد والمساهمة في حماية الحدود الليبية. وقال في كلمته إن زيارته إلى واشنطن تستهدف "تمتين وتقوية العلاقات بيننا وبين الولايات المتحدة" التي وصفها بالاستراتيجية في كافة المجالات.
وقال إنه أجرى مباحثات مع مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي توم دونيلون حول جوانب هذه العلاقة وقال إن الرئيس باراك أوباما قد دلف إلى مكان الإجتماع حيث دار حديث بينهم. وقال زيدان إن المباحثات تناولت بشكل خاص "التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي وملاحقة الأموال الليبية المهربة" وأكد زيدان ضرورة التعاون الأميركي من أجل نشر الأمن وتعزيز الاستقرار في ليبيا ومنطقة شمال أفريقيا والساحل.
ورشح الرئيس الأميركي باراك أوباما سفيرة جديدة لدى ليبيا هي ديبورا جونز لتخلف كريستوفر ستيفنز الذي قتل في حادثة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وقال الناطق باسم البيت الأبيض في بيان مكتوب إن جونز سبق أن شغلت منصب سفير الولايات المتحدة لدى الكويت في الفترة من 2008-2011. ويحتاج تعيين جونز إلى مصادقة مجلس الشيوخ.
من محمد دلبح - وصف وزير الخارجية الأميركي جون كيري زيارة رئيس الحكومة
الليبية علي زيدان إلى واشنطن بأنها "تارخية" لأنه يمثل أول حكومة منتخبة
ديمقراطيا في ليبيا منذ أكثر من أربعين عاما. وقال كيري لدى استقباله زيدان
وقبل بدء محادثاتهما يوم الأربعاء إن اجتماعهما هو دليل واضح على
"التزامنا بالوقوف إلى جانب الشعب الليبي خلال هذه الفترة الانتقالية
الصعبة" غير أنه أكد أن ليبيا تواجه تحديات بما فيها وضع مسودة دستور وبناء
إجماع سياسي واقتصاد ومعالجة القضايا الأمنية وضبط الأسلحة التي انتشرت في
ليبيا بعد الإطاحة بالنظام السابق. وتعهد كيري بتقديم المزيد من الدعم إلى
ليبيا لمساعدتها في توفير الأمن. وشكر كيري الحكومة الليبية على تعاونها في التحقيق الخاص بالهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في ايلول (سبتمبر) الماضي والذي راح ضحيته السفير الأميركي لدى ليبيا كريستوفر ستيفنز وثلاثة موظفين أميركيين آخرين. وأكد كيري ضرورة جلب من قاموا بالهجوم إلى العدالة، وهو ما شدد عليه أيضا زيدان قائلاً إن بلاده سيعملون مع الولايات المتحدة من اجل الوصول إلى الحقيقة الكاملة ومن وصفهم "الجناة" الذين نفذوا هجوم بنغازي وتقديمهم إلى العدالة.
ويسعى زيدان من زيارته إلى الحصول على مساعدة أمنية أميركية تشمل تدريب وتسليح أجهزة الشرطة والأمن الليبية لضبط الوضع الأمني في البلاد والمساهمة في حماية الحدود الليبية. وقال في كلمته إن زيارته إلى واشنطن تستهدف "تمتين وتقوية العلاقات بيننا وبين الولايات المتحدة" التي وصفها بالاستراتيجية في كافة المجالات.
وقال إنه أجرى مباحثات مع مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي توم دونيلون حول جوانب هذه العلاقة وقال إن الرئيس باراك أوباما قد دلف إلى مكان الإجتماع حيث دار حديث بينهم. وقال زيدان إن المباحثات تناولت بشكل خاص "التعاون الأمني والعسكري والاقتصادي وملاحقة الأموال الليبية المهربة" وأكد زيدان ضرورة التعاون الأميركي من أجل نشر الأمن وتعزيز الاستقرار في ليبيا ومنطقة شمال أفريقيا والساحل.
ورشح الرئيس الأميركي باراك أوباما سفيرة جديدة لدى ليبيا هي ديبورا جونز لتخلف كريستوفر ستيفنز الذي قتل في حادثة الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي. وقال الناطق باسم البيت الأبيض في بيان مكتوب إن جونز سبق أن شغلت منصب سفير الولايات المتحدة لدى الكويت في الفترة من 2008-2011. ويحتاج تعيين جونز إلى مصادقة مجلس الشيوخ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق