قرر المؤتمر الوطني العام الليبي، امس السبت، تعليق اجتماعاته بعد حصار المتظاهرين لمبني البرلمان والاعتداء على بعض النواب.
وقال رئيس المؤتمر محمد المقريف، ان المؤتمر "لن يعمل تحت تهديد الأسلحة أو ضغط الارهاب".
واضاف ان المؤتمر الوطني العام يتوقع ان يعبر الليبيون عن مطالبهم بالطرق الشرعية وليس بالعنف واستخدام القوة.
وتجمع المئات من الليبيين الخميس الماضي أمام مقر المؤتمر الوطني
العام من اجل الضغط لتبني قانون العزل السياسي، الذي يمنع المسؤولين الذين
عملوا مع حكومة الرئيس الراحل معمر القذافي من تولي السلطة.
وتعرضت سيارة المقريف لاطلاق نار خلال تظاهرات المحتجين، حيث
فتح تحقيق رسمى حول اقتحام متظاهرين للاجتماع الاخير للمؤتمر العام يوم
الثلاثاء الماضي واحتجازهم أعضائه واطلاق النار على سيارة رئيس المؤتمر.
وأعاقت الاحتجاجات العنيفة مناقشة قضايا متنوعة على رأسها الميزانية والدستور وقانون العزل السياسي.
الخبر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق