ليبيا المستقبل/ وكالات: أعلن رئيس أركان قوات الدفاع
الجوي بالجيش الليبي العميد ركن جمعة حسين العباني، عن تشغيل معظم محطات
الكشف الراداري ، ودخول بعض غرف عمليات القيادة والسيطرة للعمل القتالي.
وأوضح في كلمته خلال الاحتفال الذي أقيم اليوم السبت بمدينة بنغازي بمناسبة
الذكرى الثانية لتصدي قوات الدفاع الجوي لطائرات نظام القذافي المغيرة على
بنغازي الذي يصادف يوم 16 مارس 2011، أنه تم خلال اليومين الماضيين افتتاح
مركز عمليات قطاع مصراته للدفاع الجوي، وربط معلومات المنظومة الإسبانية
بمركز العمليات الرئيسي المؤقت للدفاع الجوي.
وبين في كلمته، وفقا لوكالة الأنباء الليبي، أن اللجان الفنية
المتخصصة التي تم تشكيلها مؤخرا لمتابعة محروقات الصواريخ من وقود ومؤكسد
قد باشرت أعمالها بعدد من المواقع ببنغازي، وتعاملت مع الخزانات والصهاريج
المؤكسدة والمتهالكة والمهترئة، حيث بلغت الكمية الإجمالية للمؤكسد
(34,000) ألف لتر ، وكمية الوقود (49,000) ألف لتر. وأكد،
العباني، أن هذه الكميات تحت السيطرة وجاهزة لترحيلها إلى مستودعات الشئون
الفنية لغرض معالجتها كيميائيا. كما أكد رئيس أركان قوات الدفاع الجوي في
كلمته أن مدينة بنغازي وضواحيها قد أصبحت آمنة من مخاطر الأبخرة التي
تسببها مادتا مؤكسد ووقود الصواريخ ، وأن بيئتها نظيفة وخالية من التلوث.
وأقامت رئاسة أركان قوات الدفاع الجوي اليوم السبت احتفالا
بالذكرى الثانية لتصدي قوات الدفاع الجوي لطائرات القذافي، على بنغازي الذي
يصادف يوم 16 مارس ” 2011 يوم الدفاع الجوي”. وأقيم بهذه المناسبة احتفال
كبير بساحة ” الكيش” بمدينة بنغازي، وجرى خلاله عرض عسكري كبير شاركت فيه
كتائب الدفاع الجوي بكراديس المشاة والآليات. كما شاركت في العرض طائرات
السلاح الجوي بمختلف أنواع الطائرات حيث ظهرت في سماء بنغازي لأول مرة
تشكيلة من الطيران الآلي الخاص بالدفاع الجوي والذي يستعمل لتحديد أماكن
تجمع قوات العدو وجمع المعلومات الدقيقة عنه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق