أعلنت الأسيرات المحررات في قطاع غزة منذ عام 1967 وحتى آخر
أسيرة محررة، إضرابهن عن الطعام تضامناً مع الأسرى في سجون الاحتلال
الإسرائيلي.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية النسوية التنموية الفلسطينية مريم أبو دقة في مؤتمر صحافي أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة في غزة اليوم، “إن الإضراب يأتي للتأكيد على أن المرأة الفلسطينية جزء أساسي في النضال وفي نصرة الأسرى والقضية الفلسطينية”.
وأضافت خلال تواجد المحررات المضربات “أننا كنساء فلسطينيات وأسيرات محررات ذقنا مرارة الاحتلال والأسر، جئنا لنرسل عبر هذه الوقفة التضامنية عدة رسائل، أولها لمراكز حقوق الإنسان الدولية والفلسطينية بأن تتحرك للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه التي يرتكبها بحق الأسرى والتي كان آخرها اغتيال الأسير عرفات جرادات”.
وطالبت أبو دقة بالتوجه لكافة منظمات الأمم المتحدة للعمل على نصرة الأسرى وملاحقة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بحق الأسرى والأسيرات والمقدسات. وشددت على ضرورة تحسين ظروف كافة الأسيرات، والعمل على حفظ كرامتهن وحقوقهن والإفراج عنهن من سجون الاحتلال.
من جانبه، انتقد القيادي في حزب الشعب الفلسطيني طلعت الصفدي، دور الفصائل والسلطة والحكومة في غزة تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، وضعف التفاعل الشعبي مع الفعاليات التضامنية معهم.
وشدد على ضرورة أن تقوم القيادة والفصائل بدورها في نصرة الأسير الفلسطيني، قائلا “إن الإنسان الفلسطيني أغلى من الحجر ومن كل القيم، فلماذا لا يتم الدفاع عن القابعين في السجون بما يساوي هذه القيمة الفلسطينية؟”.
وفي نهاية الفعالية أكدت لجنة القوى الوطنية والإسلامية استمرار فعاليات التضامن مع الأسرى أمام مقر المفوض السامي إضافة لتواجد المحررات المضربات في خيمة الاعتصام.
وقالت رئيس مجلس إدارة الجمعية النسوية التنموية الفلسطينية مريم أبو دقة في مؤتمر صحافي أمام مقر المفوض السامي للأمم المتحدة في غزة اليوم، “إن الإضراب يأتي للتأكيد على أن المرأة الفلسطينية جزء أساسي في النضال وفي نصرة الأسرى والقضية الفلسطينية”.
وأضافت خلال تواجد المحررات المضربات “أننا كنساء فلسطينيات وأسيرات محررات ذقنا مرارة الاحتلال والأسر، جئنا لنرسل عبر هذه الوقفة التضامنية عدة رسائل، أولها لمراكز حقوق الإنسان الدولية والفلسطينية بأن تتحرك للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه التي يرتكبها بحق الأسرى والتي كان آخرها اغتيال الأسير عرفات جرادات”.
وطالبت أبو دقة بالتوجه لكافة منظمات الأمم المتحدة للعمل على نصرة الأسرى وملاحقة الاحتلال على جرائمه التي يرتكبها بحق الأسرى والأسيرات والمقدسات. وشددت على ضرورة تحسين ظروف كافة الأسيرات، والعمل على حفظ كرامتهن وحقوقهن والإفراج عنهن من سجون الاحتلال.
من جانبه، انتقد القيادي في حزب الشعب الفلسطيني طلعت الصفدي، دور الفصائل والسلطة والحكومة في غزة تجاه الأسرى في سجون الاحتلال، وضعف التفاعل الشعبي مع الفعاليات التضامنية معهم.
وشدد على ضرورة أن تقوم القيادة والفصائل بدورها في نصرة الأسير الفلسطيني، قائلا “إن الإنسان الفلسطيني أغلى من الحجر ومن كل القيم، فلماذا لا يتم الدفاع عن القابعين في السجون بما يساوي هذه القيمة الفلسطينية؟”.
وفي نهاية الفعالية أكدت لجنة القوى الوطنية والإسلامية استمرار فعاليات التضامن مع الأسرى أمام مقر المفوض السامي إضافة لتواجد المحررات المضربات في خيمة الاعتصام.
وكالة انباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق