اقتحم الجيش الليبي قاعة اجتماعات المؤتمر الوطني العام بالعاصمة طرابلس، من أجل التفاوض مع الجرحى المعتصمين داخل القاعة.
ولم يدل أي مسؤول ليبي بتصريحات بشأن الحادثة، وسط تضارب الأنباء بشأن مقتل شخصين في عملية الاقتحام.
ويعتصم الجرحى أمام مقر المؤتمر الوطني العام منذ أكثر من شهر، للمطالبة بتحسين أوضاعهم وحقوقهم العلاجية والمادية.
وكانت الحكومة أعلنت في وقت سابق أن قوات الأمن الليبية أخفقت، الأحد، في إجلاء معتصمين يحتلون مكاتب المؤتمر الوطني، لافتة إلى إصابة 4 ن العناصر الأمنيين بجروح.
وتتفاوض السلطات منذ أيام مع هؤلاء الثوار
السابقين، الذين بترت أعضاؤهم أو أصيبوا بإعاقات خلال الثورة التي أطاحت
نظام معمر القذافي عام 2011.
وللضغط على السلطات، احتل هؤلاء قاعة الاجتماعات للمؤتمر الوطني العام، أعلى سلطة في ليبيا، الأمر الذي أجبر أعضاء المؤتمر على عقد اجتماعاتهم في فندق مجاور.
تلبية المطالب
من جهته، أكد رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان،
أن السلطات لبت كل مطالب المعتصمين، وعرضت على كل منهم راتبا شهريا بقيمة
3500 دينار ليبي (نحو 2750 دولارا) ومسكنا وسيارة.
ولفت الشريف إلى أن كل الوساطات معهم أخفقت لأنهم يتقدمون في كل مرة بمطالب جديدة غير واقعية، على حد قوله.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى، التي يتم فيها احتلال مكاتب المؤتمر الوطني العام من جانب معتصمين، فقد قام بذلك من قبل مسلحين اعترضوا على قرارات للمؤتمر الوطني أو الحكومة.
مشارق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق