لم يستبعد رئيس الحكومة الليبية
المؤقتة علي زيدان أن تحذو ليبيا حذو الخطوة التي اتخذتها قطر اليوم
بتسليم سفارة سوريا في الدوحة للمعارضة، مشيراً أنّ ليبيا من أولى الدول
التي اعترفت بالثورة السورية.
وأضاف، زيدان، في مؤتمر صحفي
عقده الأربعاء بفندق الريتزكارلتون بالعاصمة القطرية الدوحة، “هذا أمر وارد
ويقرره وزير الخارجية، وإذا قرره سنوافق عليه، والأمر متروك الآن
لاعتبارات لوجستية واعتبارات أخرى لكن الموقف السياسي واضح، نحن من مؤيدي
قبول الائتلاف في الجامعة العربية”.
إلى ذلك، نفى زيدان، اتخاذ خطوات تستهدف منح مصر ملياري دولار قائلا: “هذا حديث تم من بعض الجهات ولم يتقرر بعد”.
وأكد، زيدان على علاقات ليبيا الجيدة مع جيرانها والتي وصفها، بأنّها “في أحسن حالاتها ومؤسسة على الاحترام المتبادل والتعاون”.
وحول الوضع الأمني في ليبيا،
قال زيدان إنّه في تطور وتحسن وأنّ هناك خطة طويلة المدى لنزع السلاح
واستيعاب الثوار ستأخذ وقتها “ونتمنى أن تنتهي مشكلة انتشار السلاح خلال
أشهر”.
وعمّا تردد من مغادرة عائلة
القذافي الجزائر إلى عمان، قال زيدان: “إذا تم التوافق بين الدولتين على
رحيلهم فهذا أمر بينهما، والجزائر لديها سيادة وتتخذ ما تشاء من قرارات
وإذا تم هذا الموضوع وعلمنا به ليس أمامنا إلاّ أن نطالب بتسليم أيّ أشخاص
قدّمت فيهم مذكرة للإنتربول”.
وعن وضع عناصر النظام القديم في
ليبيا، قال زيدان إنّهم مواطنون ليبيون “لكن يقتضي الأمر أن يبتعدوا قليلا
عن المناصب القيادية حتى حين”.
وأشار إلى إقالة السفير الليبي
في واشنطن قائلا، “إنّ “هناك قرارا من المؤتمر الوطني العام أنّ من عمل
سفيرا فى عهد القذافي حتى ولو عيّن من المؤتمر نفسه ينبغي أن يقال أو أن
يستقيل وهذه المسألة واضحة وهذا ما تمّ”. نافياً وجود أيّ تجاذب بين عناصر
النظام القديم والحكومة الحالية.
قورينا الجديدة- وكالات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق