الإثنين 11.03.2013 - 09:33 ص
توفي مواطن مصري اليوم الأحد في ليبيا
توفى مواطن مصري اليوم، الاثنين، في ليبيا أثناء احتجازه على ذمة التحقيقات في قضية اتهامه مع مصريين آخرين بممارسة التبشير، بحسب مصدر دبلوماسي.
وقال المصدر، الذي طلب من مراسل وكالة الأناضول للأنباء عدم ذكر اسمه، إن المواطن المصري عزت عطا الله "توفى اليوم فى ليبيا بشكل طبيعي فى حضور المتهمين الأربعة المصريين الآخرين فى نفس القضية (الاتهام بممارسة التبشير)".
وأوضح الدبلوماسي أن عطا الله توفى على الأرجح "نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، حيث كان مريضا بالسكري وسبق أن أجريت له جراحة فى القلب".
وتواجدت زوجة عطا الله بمدينة بنغازي شرق ليبيا، مساء الأحد، حيث ينتظر أن تتجه منها إلى العاصمة طرابلس (غرب) لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان، بحسب المصدر.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن قضية عطا الله والمصريين الأربعة الآخرين تضم معهم متهمين من جنسيات كورية وأفريقية وأمريكية بعضم وجهت لهم تهمة التبشير أيضًا وآخرون وجهت لهم تهم التخابر، بعد أن ألقى القبض عليهم منتصف الشهر الماضي.
وذكر أن "أحد المتهمين المصريين كان بحوزته عدد كبير من الكتب المسيحية، ما اعتبرته السلطات الليبية قرينة ضده أثناء التحقيق".
وتأتي القضية المتهم بها عطا الله وزملاؤه الأربعة بخلاف قضية أخرى لـ55 مصريًا أفرجت عنهم ليبيا قبل أسبوع بعد أن اتهمت بعضهم بممارسة التبشير أيضًا.
وانتهت تلك القضية بترحيل 35 مصريًا بسبب عدم استيفاء أوراقهم، بينما فضل الـ20 الآخرون البقاء للعمل فى ليبيا نظرًا لأن أوراقهم كانت مستوفاة لشروط الإقامة بالبلاد.
وقال المصدر، الذي طلب من مراسل وكالة الأناضول للأنباء عدم ذكر اسمه، إن المواطن المصري عزت عطا الله "توفى اليوم فى ليبيا بشكل طبيعي فى حضور المتهمين الأربعة المصريين الآخرين فى نفس القضية (الاتهام بممارسة التبشير)".
وأوضح الدبلوماسي أن عطا الله توفى على الأرجح "نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، حيث كان مريضا بالسكري وسبق أن أجريت له جراحة فى القلب".
وتواجدت زوجة عطا الله بمدينة بنغازي شرق ليبيا، مساء الأحد، حيث ينتظر أن تتجه منها إلى العاصمة طرابلس (غرب) لاتخاذ الإجراءات اللازمة لنقل الجثمان، بحسب المصدر.
ولفت المصدر الدبلوماسي إلى أن قضية عطا الله والمصريين الأربعة الآخرين تضم معهم متهمين من جنسيات كورية وأفريقية وأمريكية بعضم وجهت لهم تهمة التبشير أيضًا وآخرون وجهت لهم تهم التخابر، بعد أن ألقى القبض عليهم منتصف الشهر الماضي.
وذكر أن "أحد المتهمين المصريين كان بحوزته عدد كبير من الكتب المسيحية، ما اعتبرته السلطات الليبية قرينة ضده أثناء التحقيق".
وتأتي القضية المتهم بها عطا الله وزملاؤه الأربعة بخلاف قضية أخرى لـ55 مصريًا أفرجت عنهم ليبيا قبل أسبوع بعد أن اتهمت بعضهم بممارسة التبشير أيضًا.
وانتهت تلك القضية بترحيل 35 مصريًا بسبب عدم استيفاء أوراقهم، بينما فضل الـ20 الآخرون البقاء للعمل فى ليبيا نظرًا لأن أوراقهم كانت مستوفاة لشروط الإقامة بالبلاد.
صدي البلد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق