السبت، 23 مارس 2013

#الجزائر تجنبت تسليم عائلة #القذافى إلى السلطات الليبية و #الإنتربول

أفادت مصادر جزائرية مسئولة بأن الجزائر تحاشت تسليم أفراد عائلة القذافى إلى السلطات الليبية أو إلى الشرطة الدولية (إنتربول)، واقترحت عليهم مغادرة البلاد والبحث عن دولة لجوء أخرى، تجنبا لأى حرج سياسى يمكن أن تقع فيه الجزائر فى حال طالبتها "الإنتربول" بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة فى حق عائشة القذافى وحنبعل القذافى.

وأكدت المصادر حرص الجزائر على تنفيذ التزاماتها إزاء الهيئات الدولية السياسية والأمنية وعدم الإخلال بها.

وقد صرح سفير الجزائر فى ليبيا عبد الحميد بوزاهر يوم الخميس بأن كل أفراد عائلة العقيد الليبى المقتول معمر القذافى غادروا الجزائر.

وكان الأمين العام للإنتربول، رونالد نوبل، قد زار ليبيا يومى 16 و17 من الشهر الجارى وصرح بأنه "مثلما جلبنا السنوسى، سوف نجلب لكم بقية المطلوبين".

وذكرت صحيفة "الخبر" فى عددها الصادر اليوم السبت، أن مسئولى جزائريا ربط بين مغادرة عائلة القذافى للجزائر ونشر الشرطة الدولية "الإنتربول" قائمة حمراء جديدة تضم ثلاثة من أبناء القذافى، اثنان منهم كانا يقيمان فى الجزائر، وهما عائشة القذافى وحنبعل القذافى، إضافة إلى الساعدى القذافى الذى لجأ إلى النيجر.

ونشر الأنتربول، على موقعه على الإنترنت، فى القائمة الحمراء صورة عائشة القذافى المطلوب القبض عليها بتهمة غسل الأموال والتزوير وتهريب الأموال، إضافة إلى صورة حنبعل القذافى المطلوب بتهمة غسل الأموال والاحتيال والغش، ضمن قائمة شخصيات ليبية من المقربين من القذافى وأركان نظامه السابق، وطالب الدول التى يقيمون فيها أو يعبرون أراضيها القبض عليهم وتسليمهم بناء على مذكرة أصدرتها السلطات الليبية.

وكانت الجزائر قد استقبلت أفراد عائلة القذافى، زوجته صفية وابنته عائشة القذافى ومحمد وحنبعل وأولادهم، منذ 26 أغسطس 2011، وعزت ذلك لأسباب إنسانية ولأنهم لم يكونوا مطلوبين للعدالة الليبية ولم تصدر بحقهم مذكرات اعتقال دولية.
اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق