نشر مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية ملفات متعلقة
بثلاثة تحقيقات أجريت في تسعينيات القرن الماضي مع مهوسين بالفنانة
الراحلة ويتني هيوستن.
وكانت هيوستن توفيت في 11 شباط/فبراير داخل حوض الاستحمام في غرفة الفندق الذي كانت تقيم فيه.
وتقدر حجم هذه الملفات بحوالي 120 رسالة، بعثت اليها عبر وسائل الاتصال الخاصة، والتي أظهرت رسائل لمهوسين بها.
والتقت هيوستن بمسؤولين من الاف .بي.آي في نيوجيرسي للاطلاع على مجريات هذه التحقيقات.
رسائل حب
وتلقت هيوستن أكثر من 70 رسالة خلال 17 شهراً من
معجب لها في فيرموت عندما كانت في قمة شهرتها. وجاء في إحدى هذه الرسائل:
"حاولت أن أتجاهل مشاعري التي أكنها لك، الا أنه بعد خمسة شهور، فكرت أن
أفعل شيئاً ما، لذا بدأت بالكتابة لك"
وأضاف المعجب في نص الرسالة ذاتها، أنه بصدد الكشف عن حبه الكبير
لهيوستن بصورة علنية وعن طريق وسائل الاعلام، إلا أنه عبر عن خوفه من أن
يسيء هذا الأمر الى سمعتها".
وأردف في رسالته أنه يخاف ارتكاب أمر أحمق ومجنون قد يكون أفظع من الفكرة الأولى " يمكن أن آذى أحداً ما ولا أدرك ما فعلته".
وقررت الأف.بي.آي أن هذا المعجب لم يخرق أي قانون لأنه لم يهدد ويتني هيوستن بصورة شخصية.
وكشف عن هذه الملفات في إطار قانون حرية المعلومات، إلا أنها لم تحتوي أي معلومات شخصية عن حياة المغنية الراحلة.
وأوضح مكتب التحقيقات الفيدرالي أن كافة التحقيقات بقضايا المهووسين بالمغنية الراحلة لم تفض إلى توجيه اتهامات جنائية.
BBC
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق