نفى علي زيدان رئيس الحكومة الليبية المؤقتة اتخاذ
خطوات تستهدف منح مصر ملياري دولار قائلا إن هذا الحديث قد تم مع بعض
الجهات ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه. جاء ذلك في مؤتمر
صحفي عقده زيدان مساء الأربعاء بالعاصمة القطرية الدوحة وذلك قبيل مغادرته
الى دولة الإمارات العربية بعد مشاركته في مؤتمر القمة العربي الذي أنهى
أعماله أمس الثلاثاء.
وأكد زيدان على علاقات ليبيا الجيدة مع جيرانها والتي وصفها بأنها
"في أحسن حالاتها ومؤسسة على الاحترام المتبادل والتعاون". ولم يستبعد على
زيدان أن تحذو ليبيا حذو الخطوة التي اتخذتها قطر الأربعاء بتسليم سفارة
سورية في الدوحة للمعارضة وقال إن ليبيا من أولى الدول التي اعترفت بالثورة
السورية.وأضاف أن هذا أمر وارد ويقرره وزير
الخارجية وإذا قرره ستتم الموافقة عليه والأمر متروك الآن لاعتبارات
لوجستية واعتبارات أخرى لكن الموقف السياسي واضح فليبيا من مؤيدي قبول
الائتلاف في الجامعة العربية.
وحول الوضع الأمني في ليبيا، قال زيدان إنه في تطور وتحسن مشيرا إلى أن هناك خطة طويلة المدى لنزع السلاح واستيعاب الثوار.وعما
تردد من مغادرة عائلة القذافي الجزائر الى دولة أفريقية أخرى قال زيدان
"اذا تم التوافق بين الدولتين على رحيلهم فهذا أمر بينهما , والجزائر لديها
سيادة وتتخذ ما تشاء من قرارات واذا تم هذا الموضوع وعلمت السلطات الليبية
به فإنه ستتم المطالبة بتسليم الأشخاص الذين قدمت فيهم مذكرة للإنتربول. وعن
وضع عناصر النظام القديم في ليبيا، قال زيدان إنهم مواطنون ليبيون " لكن
يقتضى الأمر أن يبتعدوا قليلا عن المناصب القيادية إلى حين".
وأشار الى إقالة السفير الليبي في واشنطن قائلا إن هناك قرارا من
المؤتمر الوطني العام أن من عمل سفيرا في عهد القذافي حتى ولو عين من
المؤتمر نفسه ينبغي أن يقال أو أن يستقيل وهذه المسألة واضحة وهذا ما تم.
المصدر: أخبار مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق