لقي اثنان من ضباط الجيش الليبي مصرعهما، في هجوم شنه مجهولون على
معسكر للجيش في منطقة تقع بالقرب من مدينة سبها على بعد 800 كيلومتر إلى
الجنوب من العاصمة طرابلس وفقا لوكالة الأنباء الرسمية الليبية.
"أنباء موسكو"
ونقلت الوكالة عن وزارة الدفاع قولها إن الهجوم أدى إلى
"استشهاد عقيد طيار موسى رزق الله العوامي أحد معاوني الحاكم العسكري في
الجنوب، والجندي سامي محمد عبدالله البرعصي، وجرح جنديين آخرين أحدهما
حالته خطيرة".
وعبرت وزارة الدفاع عن أسفها لحدوث "مثل هذه الأعمال
الإجرامية،" وتعهدت بملاحقة الجناة والقصاص منهم واتخاذ الإجراءات المكثفة
لحماية الموقع والتحقيق الفوري والعاجل في الواقعة.
والقاعدة
العسكرية المذكورة كانت تستخدم في السابق لتخزين معدات الجيش خلال حكم معمر
القذافي. واصبحت الصحراء الجنوبية الشاسعة في الدولة الواقعة في شمال
افريقيا تعج بالفوضى منذ سقوط القذافي في عام 2011 واصبحت طريقا لتهريب
الاسلحة، التي وصلت الى متشددي القاعدة في عمق الصحراء. واصبحت المنطقة
التي تعصف بها الفوضى قناة لتهريب البضائع القانونية والمزيفة.
واعلن
المؤتمر الوطني العام الليبي، الجنوب منطقة عسكرية في ديسمبر كانون الاول،
وأمر بإغلاق الحدود مؤقتا مع الجزائر والنيجر وتشاد والسودان. ويمنح
المرسوم وزارة الدفاع سلطات تعيين حاكم عسكري يتمتع بسلطة القبض على
الهاربين من العدالة وترحيل المهاجرين القادمين بطريق غير شرعي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق