كشف رئيس الحكومة علي زيدان خلال مؤتمر صحفي عقده عقب جلسة مجلس
الامن في الامم المتحدة أمس الخميس، بانه اعتبارا من السبت القادم ستتم
عملية مداهمات لمقار الكتائب المتمركزة حول طرابلس لنزع أسلحتها وتفكيكها
ومصادرة المقار منها وإعادتها لأهلها. وأضاف "نحن سائر ون بخطوات حثيثة
بالتعاون بين الجيش والشرطة وكذلك بعض الخبراء والمستشارين من الدول
الشقيقة والصديقة ونأمل خلال شهرين أن يتطور الموقف إلى وضعية أفضل بكثير
مما هي عليه الان لكن هذا أمر يمثل أولوية لنا وسائرون بخطى ثابتة
وسريعة، في تعليقه على انتشار السلاح والمجموعات المسلحة . وأوضح زيدان في
مستهل مؤتمره الصحفي عن الإجراءات والبرامج التي تقوم بها الحكومة من اجل
استتباب الأمن كجمع السلاح وضبطه وانضمام الكتائب المسلحة تحت لواء الشرعية
موضحا إن الحكومة ستداهم مواقع تلك الكتائب التي لم تنضوي تحت لواء
الشرعية لنزع أسلحتها.
و بخصوص التعاون مع محكمة الجنايات الدولية بشأن محاكمة سيف القذافي وعبد الله السنوسي، قال رئيس الحكومة ان المشاورات مع المحكمة الدولية متواصلة وانها على اتصال دائم مع النائب العام و القاضي المكلف بالخصوص. كما أكد على إجراءات المصالحة الوطنية وتحقيق عودة النازحين إلى مناطقهم وجمع السلاح من الشباب وضبط الحدود وإعادة الخطة الأمنية وإنهاء المجموعات المسلحة وتنظيم الجهاز الأمني والدفاعي بالتعاون مع الأمم المتحدة من خلال بعثتها هناك، مشيرا إلى أن قرار مجلس الامن تمديد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لمدة سنة اخرى هي أيضاً رغبة الحكومة الليبية وقد تحققت من خلال مجلس الأمن. ولفت إلى انه كان في زيارة إلى الولايات المتحدة لمدة يومين التقى خلالها بعدد من المسؤولين الأمريكيين من بينهم الرئيس باراك اوباما حيث تحدثوا عن حاضر ومستقبل العلاقات الليبية الأمريكية والتأكيد على تواصل وتدعيم هذه العلاقة. وفي رده عن بعض الأسئلة إزاء مخاوف المجتمع الدولي من انتشار السلاح في ليبيا أشار إلى إن السلاح الان اقل انتشارا من ذي قبل رغم وجوده لدى بعض الفئات لكن هناك سيطرة إلى حد كبير على إن لا يسير احد بسلاحه في الشوارع وان لا يستعمل السلاح إلا من قبل الجيش والشرطة ولكن تظل هناك بعض الحوادث التي تحدث ليلا أو بعيدا عن المدينة عن العمران هذه طبيعية ونحن في مسار يحتاج إلى وقت. وأضاف بان الإجراءات جارية من وزارة الدفاع والداخلية لمراقبة الحدود مراقبة شديدة من الجو والبر حتى لا تتسرب الأسلحة وتمت مصادرة كميات من الأسلحة خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
ليبيا المستقبل
و بخصوص التعاون مع محكمة الجنايات الدولية بشأن محاكمة سيف القذافي وعبد الله السنوسي، قال رئيس الحكومة ان المشاورات مع المحكمة الدولية متواصلة وانها على اتصال دائم مع النائب العام و القاضي المكلف بالخصوص. كما أكد على إجراءات المصالحة الوطنية وتحقيق عودة النازحين إلى مناطقهم وجمع السلاح من الشباب وضبط الحدود وإعادة الخطة الأمنية وإنهاء المجموعات المسلحة وتنظيم الجهاز الأمني والدفاعي بالتعاون مع الأمم المتحدة من خلال بعثتها هناك، مشيرا إلى أن قرار مجلس الامن تمديد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لمدة سنة اخرى هي أيضاً رغبة الحكومة الليبية وقد تحققت من خلال مجلس الأمن. ولفت إلى انه كان في زيارة إلى الولايات المتحدة لمدة يومين التقى خلالها بعدد من المسؤولين الأمريكيين من بينهم الرئيس باراك اوباما حيث تحدثوا عن حاضر ومستقبل العلاقات الليبية الأمريكية والتأكيد على تواصل وتدعيم هذه العلاقة. وفي رده عن بعض الأسئلة إزاء مخاوف المجتمع الدولي من انتشار السلاح في ليبيا أشار إلى إن السلاح الان اقل انتشارا من ذي قبل رغم وجوده لدى بعض الفئات لكن هناك سيطرة إلى حد كبير على إن لا يسير احد بسلاحه في الشوارع وان لا يستعمل السلاح إلا من قبل الجيش والشرطة ولكن تظل هناك بعض الحوادث التي تحدث ليلا أو بعيدا عن المدينة عن العمران هذه طبيعية ونحن في مسار يحتاج إلى وقت. وأضاف بان الإجراءات جارية من وزارة الدفاع والداخلية لمراقبة الحدود مراقبة شديدة من الجو والبر حتى لا تتسرب الأسلحة وتمت مصادرة كميات من الأسلحة خلال الثلاثة أسابيع الماضية.
ليبيا المستقبل
باهي ياسيادة رئيس الوزراء عليش تنبه فيهم ؟ المفروض ان المداهمات تكون سرية وتوقيتها محصور في نطاق ضيق ،،، او انك تنبه فيهم بيش يوزعوا اسلحتهم على اكثر من مقر !!؟؟
ردحذف