تقدمت ليبيا بمشروع قرار إلى الدورة الـ139 لمجلس الجامعة العربية التي
تعقد على المستوى الوزاري، يوم الأربعاء، يطلب الدعم العربي في عدد من
القضايا في مقدمتها استعادة الأموال الليبية المنهوبة في الخارج.
وقال السفير على جاروش مدير الإدارة العربية بجامعة الدول العربية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط -إن مشروع القرار يطلب من الدول العربية الحرص تعزيز التعاون مع طرابلس في المجالات المختلفة، خاصة ضبط الحدود المشتركة، ومكافحة تجارة المخدرات والسلاح والهجرة غير الشرعية وكل أشكال الجرائم العابرة للحدود، كما يدعو مشروع القرار إلى دعم خطة تطوير مجالات الأمن ومجالات العدالة، وسيادة القانون.
وأشار إلى أن مشروع القرار يتضمن القول إن الشعب الليبي يذكر بكثير من العرفان والامتنان الدعم الذي قدمه له أشقائه العرب، والجامعة العربية وهي المواقف غير المسبوقة التي كان لها دورها الفعال في حشد التأييد والتعاطف الدولي الواسع مع قضيته العادلة.
ويدعو المشروع الدول العربية إلى استمرار هذا الدعم، الذي يحتاجه الشعب الليبي في مرحلة البناء وإعادة الإعمار وتثبيت قواعد الأمن والاستقرار ووضع الأسس والأطر القانونية والمؤسسية لدولته الجديدة، التي يريد أن تكون عنصر قوة ودعم حقيقي للعمل العربي المشترك في شتى مجالاته.
ويجدد المشروع الإشارة إلى قرارات سابقة للجامعة العربية تؤكد الحرص العربي على مساندة الشعب الليبي ودعم أمن ليبيا ومنع أي أنشطة تدخل أراضيها بما يزعزع استقرارها، وضرورة تسليم المطلوبين من العدالة في الجرائم ضد الشعب الليبي.
وقال السفير على جاروش مدير الإدارة العربية بجامعة الدول العربية - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط -إن مشروع القرار يطلب من الدول العربية الحرص تعزيز التعاون مع طرابلس في المجالات المختلفة، خاصة ضبط الحدود المشتركة، ومكافحة تجارة المخدرات والسلاح والهجرة غير الشرعية وكل أشكال الجرائم العابرة للحدود، كما يدعو مشروع القرار إلى دعم خطة تطوير مجالات الأمن ومجالات العدالة، وسيادة القانون.
وأشار إلى أن مشروع القرار يتضمن القول إن الشعب الليبي يذكر بكثير من العرفان والامتنان الدعم الذي قدمه له أشقائه العرب، والجامعة العربية وهي المواقف غير المسبوقة التي كان لها دورها الفعال في حشد التأييد والتعاطف الدولي الواسع مع قضيته العادلة.
ويدعو المشروع الدول العربية إلى استمرار هذا الدعم، الذي يحتاجه الشعب الليبي في مرحلة البناء وإعادة الإعمار وتثبيت قواعد الأمن والاستقرار ووضع الأسس والأطر القانونية والمؤسسية لدولته الجديدة، التي يريد أن تكون عنصر قوة ودعم حقيقي للعمل العربي المشترك في شتى مجالاته.
ويجدد المشروع الإشارة إلى قرارات سابقة للجامعة العربية تؤكد الحرص العربي على مساندة الشعب الليبي ودعم أمن ليبيا ومنع أي أنشطة تدخل أراضيها بما يزعزع استقرارها، وضرورة تسليم المطلوبين من العدالة في الجرائم ضد الشعب الليبي.
الاهرام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق