أصدرت وزارة الدفاع اليوم الأحد ، بيانا أعلنت فيه بأنها تتابع الأحداث
المؤسفة التي وقعت في مجمع مليتة للنفط والغاز ، وكذلك التي وقعت في مزدة ،
ورغم الاتصال بكل الأطراف وتهدئة الخواطر بين الإخوة ، إلا أن هناك أطراف
أخرى متعنتة قد تجعل الوزارة تتدخل . وأوضحت الوزارة في بيانها ، أنها
تحاول أن تتفادى التدخل عسكريا تجنباً لإراقة الدماء وعليه تأمل الوزارة أن
تستجيب كل الأطراف المتصارعة إلى تدخل ومساعي العسكريين في المنطقة ،
وكذلك لجان المصالحة التي تم إرسالها لمعالجة الموقف .
وبحسب وكالة الانباء الليبية فإن الجيش الليبي استلم صباح اليوم الأحد ،
مهام حراسة وتأمين شركة إيني غاز بمليتة مؤقتا ، حتى يتم تسليمها لحرس
المنشآت والمرافق النفطية .
وأعلن وكيل وزارة الدفاع السيد ” خالد الشريف ” ، أن العمل بشركة مليتة
لإنتاج وضخ النفط والغاز ، بدأ مع صباح اليوم الأحد ، وأن حركة المرور
بالطريق الساحلي طبيعية بعد أن عادت الأمور إلى ما كانت عليه قبل هذه
الاحداث الأليمة .
وبحث وكيل وزراة الدفاع – في الاجتماع الذي عقد الليلة الماضية بمركب
تليل السياحي بمدينة صبراتة – مناقشة الأوضاع عقب الاشتباكات المسلحة بين
سريتين حول من يتولى حراسة وتأمين موقع الشركة .
وحضر الاجتماع ، رئيس وأعضاء المجلس المحلي صبراتة ، وأعيان وحكماء
الزنتان والعجيلات ، وعضو المؤتمر الوطني العام عن مدينة الزاوية السيد ”
محمد الكيلاني ” ، وأعيان وحكماء الحرابة ، ومدير مديرية الأمن الوطني
صبراتة العقيد ” حسن كاموكا ” ، والعقيد ” مفتاح المجدوب ” مندوب عن الجيش
الليبي .
واتفق في هذا الاجتماع ، على وقف إطلاق النار فورا ، وانسحاب فريقي
النزاع إلى مناطقهم ، وإطلاق سراح الأسرى من الطرفين ، وتشكيل لجنة من
الأعيان والحكماء لتنفيذ الاتفاق بدون شرط أو قيد من الطرفين .
المنارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق