قناة
ليبيا لكل الأحرار- يعتبر أحمد قذاف الدم منسق العلاقات الليبية المصرية
في عهد القذافي من أهم المطلوبين للعدالة في ليبيا، وإذا كان عبد الله
السنوسي هو صندوق القذافي الأسود، فأحمد قذاف الدم هو صندوق القذافي
الأبيض، وأهم الملفات التي يملك أسراره حجم الاستثمارات الليبية في مصر،
والتي تقدر بحوالي 25 مليار دولار، بالإضافة إلى الأملاك الخاصة المسجلة
باسم عدد كبير من أبناء قبيلة القذاذفة.
وكان قذاف الدم يصنف من رجال الخيمة، أي الحلقة الضيقة التي تحيط بالقذافي. ولد أحمد قذاف الدم عام 1952 في محافظة البحيرة المصرية لأب من قبيلة القذاذفة فرع القحوص، وأم مصرية تعود جذورها إلى قبائل أولاد علي التي هجرت من ليبيا في مطلع القرن التاسع عشر، بعد أن وقفوا مع أحمد القرهمانللي الذي استنجد بالأمريكان ضد شقيقه يوسف باشا القرهمانللي، والذي جرد حملة عرفت باسم تجريدة حبيب لطرد أولاد علي والجوازي من ليبيا.
في مطلع السبعينات طلب القذافي من أحمد قذاف الدم الانخراط في الكلية العسكرية، مع عبد الله السنوسي، وعبد السلام الزادمة، وعلي الكيلاني. بعد تخرجه كلف بملف المعرضة الليبية في الخارج مع موسى كوسا وعبد السلام الزادمة، ويعتقد أن أحمد قذاف الدم تورط في التخطيط لقتل عدد من المعارضين، الذين كان يفاوضهم، وكان قذاف الدم يمثل الوجه الناعم والدبلوماسي للنظام، بينما تولى الزادمة وكوسا تمثيل الوجه القبيح للنظام.
كما كلفه القذافي بالإشراف على منطقة طبرق العسكرية عام 1984، كما تولى في عام 1985 منصب سفير القذافي لدى السعودية لمدة وجيزة، قبل أن يتولى منصب منسق العلاقات الليبية المصرية.
حاول في بداية ثورة السابع عشر من فبراير إقناع عدد من القبائل الليبية المقيمة في مصر مهاجمة الثوار انطلاقا من مصر، وعندما يئس أعلن انشقاقه على نظام القذافي من دمشق، ثم عاد إلى حيث يقيم في القاهرة.
يعتقد أنه مول كل نشاطات فلول القذافي في مصر، وحاول شراء ودفع رشاوى للشخصيات النافذة في مصر، ويتوقع أن اعترافات عبد الله السنوسي أثناء التحقيق معه، كشفت خطورة أحمد قذاف الدم، والجوانب المظلمة في تاريخه مع نظام القذافي.
وكان قذاف الدم يصنف من رجال الخيمة، أي الحلقة الضيقة التي تحيط بالقذافي. ولد أحمد قذاف الدم عام 1952 في محافظة البحيرة المصرية لأب من قبيلة القذاذفة فرع القحوص، وأم مصرية تعود جذورها إلى قبائل أولاد علي التي هجرت من ليبيا في مطلع القرن التاسع عشر، بعد أن وقفوا مع أحمد القرهمانللي الذي استنجد بالأمريكان ضد شقيقه يوسف باشا القرهمانللي، والذي جرد حملة عرفت باسم تجريدة حبيب لطرد أولاد علي والجوازي من ليبيا.
في مطلع السبعينات طلب القذافي من أحمد قذاف الدم الانخراط في الكلية العسكرية، مع عبد الله السنوسي، وعبد السلام الزادمة، وعلي الكيلاني. بعد تخرجه كلف بملف المعرضة الليبية في الخارج مع موسى كوسا وعبد السلام الزادمة، ويعتقد أن أحمد قذاف الدم تورط في التخطيط لقتل عدد من المعارضين، الذين كان يفاوضهم، وكان قذاف الدم يمثل الوجه الناعم والدبلوماسي للنظام، بينما تولى الزادمة وكوسا تمثيل الوجه القبيح للنظام.
كما كلفه القذافي بالإشراف على منطقة طبرق العسكرية عام 1984، كما تولى في عام 1985 منصب سفير القذافي لدى السعودية لمدة وجيزة، قبل أن يتولى منصب منسق العلاقات الليبية المصرية.
حاول في بداية ثورة السابع عشر من فبراير إقناع عدد من القبائل الليبية المقيمة في مصر مهاجمة الثوار انطلاقا من مصر، وعندما يئس أعلن انشقاقه على نظام القذافي من دمشق، ثم عاد إلى حيث يقيم في القاهرة.
يعتقد أنه مول كل نشاطات فلول القذافي في مصر، وحاول شراء ودفع رشاوى للشخصيات النافذة في مصر، ويتوقع أن اعترافات عبد الله السنوسي أثناء التحقيق معه، كشفت خطورة أحمد قذاف الدم، والجوانب المظلمة في تاريخه مع نظام القذافي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق