قالت تركيا، الجمعة، إن مقاتلي المعارضة يعانون من تفوق القوات الموالية
للرئيس السوري، بشار الأسد، بسبب ضعف تسليحهم لكنها لم تصل إلى حد دعوة
الاتحاد الأوروبي إلى رفع حظر السلاح الذي يفرضه على سوريا.
ويمنع حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي إمداد المعارضة السورية بالسلاح لكن العقوبات عدلت في الأسابيع الاخيرة بما يسمح بامدادهم بالمعدات غير القاتلة مما دعا بريطانيا إلى توسيع حجم ومجال مساعداتها للمعارضة السورية، ومن بين الأسباب التي تجعل دول كثيرة تتردد في رفع الحظر وجود مقاتلين إسلاميين في صفوف المعارضة السورية، والمخاوف من هيمنة المتشددين الإسلاميين، لكن وزيرالخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، خفف من هذه المخاوف قائلا إن «ليبيا ومصر لم تسقطا في قبضة التطرف الإسلامي رغم التوقعات بالعكس».
وقال إن عناصر المعارضة السورية المسلحة يخوضون حربا، إنهم يواجهون الموت، وهناك دائما شعارات دينية في الحرب.
وتابع وزير الخارجية التركي، أنه ناقش مع بريطانيا وألمانيا مسألة الحظر الشامل على تصدير السلاح إلى سوريا.
وأضاف «أوغلو» للصحفيين أثناء زيارة إلى بريطانيا أنه يعتقد أن الضغط سيؤدي إلى سقوط «الأسد»، وقال: «لو كان هناك دعم دولي، أو موقف موحد ضد جرائم حرب بعينها فأعتقد أنه ما كانت ستبقى هناك حاجة لتسليح المعارضة»، وأوضح الوزير التركي أنه ناقش الحظر مع نظيريه البريطاني، وليام هيج، والألماني، جيدو فسترفيله، اللذين دافعا علنا عن الحظر.
وعندما سئل عما إذا كان يفضل رفع الحظر قال «أوغلو»: «إذا كان هناك جانب واحد يملك السلاح فسيكون لديه في نهاية الأمر كل الفرص لقتل الجانب الأخر».
وشبه ما يجري في سوريا بالحرب البوسنية التي دارت بين عام 1992 و1995 وقال إنه على العالم ألا يكرر الخطأ الذي ارتكبه حينذاك.
وتابع: «في البوسنة كانوا يبحثون عن السلاح من أي شخص ليدافعوا عن بيوتهم، والأن يحدث الشيء نفسه في سوريا، أعطينا الضوء الأخضر لـ3 سنوات لميلوسفيتش وملاديتش وكرادزيتش لمواصلة قتل الناس»..
المنارة
ويمنع حظر يفرضه الاتحاد الأوروبي إمداد المعارضة السورية بالسلاح لكن العقوبات عدلت في الأسابيع الاخيرة بما يسمح بامدادهم بالمعدات غير القاتلة مما دعا بريطانيا إلى توسيع حجم ومجال مساعداتها للمعارضة السورية، ومن بين الأسباب التي تجعل دول كثيرة تتردد في رفع الحظر وجود مقاتلين إسلاميين في صفوف المعارضة السورية، والمخاوف من هيمنة المتشددين الإسلاميين، لكن وزيرالخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، خفف من هذه المخاوف قائلا إن «ليبيا ومصر لم تسقطا في قبضة التطرف الإسلامي رغم التوقعات بالعكس».
وقال إن عناصر المعارضة السورية المسلحة يخوضون حربا، إنهم يواجهون الموت، وهناك دائما شعارات دينية في الحرب.
وتابع وزير الخارجية التركي، أنه ناقش مع بريطانيا وألمانيا مسألة الحظر الشامل على تصدير السلاح إلى سوريا.
وأضاف «أوغلو» للصحفيين أثناء زيارة إلى بريطانيا أنه يعتقد أن الضغط سيؤدي إلى سقوط «الأسد»، وقال: «لو كان هناك دعم دولي، أو موقف موحد ضد جرائم حرب بعينها فأعتقد أنه ما كانت ستبقى هناك حاجة لتسليح المعارضة»، وأوضح الوزير التركي أنه ناقش الحظر مع نظيريه البريطاني، وليام هيج، والألماني، جيدو فسترفيله، اللذين دافعا علنا عن الحظر.
وعندما سئل عما إذا كان يفضل رفع الحظر قال «أوغلو»: «إذا كان هناك جانب واحد يملك السلاح فسيكون لديه في نهاية الأمر كل الفرص لقتل الجانب الأخر».
وشبه ما يجري في سوريا بالحرب البوسنية التي دارت بين عام 1992 و1995 وقال إنه على العالم ألا يكرر الخطأ الذي ارتكبه حينذاك.
وتابع: «في البوسنة كانوا يبحثون عن السلاح من أي شخص ليدافعوا عن بيوتهم، والأن يحدث الشيء نفسه في سوريا، أعطينا الضوء الأخضر لـ3 سنوات لميلوسفيتش وملاديتش وكرادزيتش لمواصلة قتل الناس»..
المنارة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق