فيينا (رويترز) - قالت الهيئة الدولية المعنية بالرقابة على الاسلحة
الكيماوية الآمس ان من المتوقع ان تستأنف ليبيا تدمير مخزونها
المتقادم من غاز الخردل الشهر القادم بعد توقف استمر مدة تزيد على العامين.
وعلق تدمير المخزون الموجود في المنشآت بالرواغا على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة طرابلس في اوائل 2011 بسبب مشكلات فنية وجرى ارجاء هذه الخطوة مرة اخرى جراء الانتفاضة التي اطاحت بمعمر القذافي في وقت لاحق من نفس العام.
ويعتبر تأمين مخزونات الاسلحة التي ترجع لعهد القذافي تحديا كبيرا لحكام ليبيا الجدد بينما يسعون جاهدين لتطبيق القانون والنظام بعد الصراع. وكان هناك 13 طنا من غاز الخردل في الموقع العام الماضي.
وقال احمد اوزومجو المدير العام لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية "يجري اصلاح المعدات حاليا."
وقال في ندوة بمركز فيينا لنزع السلاح وعدم انتشار الاسلحة "نتوقع ان يستأنف ...التدمير في ابريل تحت اشراف مفتشينا."
ومن ناحية اخرى اعلن اوزومجو انه جرى اكتشاف بعض الاسلحة الكيماوية الجديدة في ليبيا وتم ابلاغ المنظمة بها ومن بينها قذائف مدفعية. وستساعد منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية ليبيا في تدمير هذه الاسلحة بمجرد ان تقرر السلطات كيف ستدمرها.
وقال "هم متعاونون جدا ويتسمون بالشفافية بدرجة كبيرة. ونتعاون تعاونا وثيقا للغاية مع الحكومة الجديدة."
وتطبق منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية التي انشئت قبل 15 عاما اتفاقية الاسلحة الكيماوية التي انضم اليها 188 دولة بينها ليبيا. وتقول ان نحو 80 بالمئة من المخزونات العالمية من الاسلحة الكيماوية تم التخلص منها.
وقال اوزومجو ان منظمته تبذل قصارى جهدها لجعل ثمانية دول لم تنضم بعد للاتفاقية وبينها سوريا واسرائيل ومصر توقع عليها.
واضاف "نتوقع ان تنضم ميانمار وانجولا وجنوب السودان الى المنظمة واتنمنى ان يكون ذلك في الشهور وليس السنوات المقبلة."
وعلق تدمير المخزون الموجود في المنشآت بالرواغا على بعد نحو 700 كيلومتر من العاصمة طرابلس في اوائل 2011 بسبب مشكلات فنية وجرى ارجاء هذه الخطوة مرة اخرى جراء الانتفاضة التي اطاحت بمعمر القذافي في وقت لاحق من نفس العام.
ويعتبر تأمين مخزونات الاسلحة التي ترجع لعهد القذافي تحديا كبيرا لحكام ليبيا الجدد بينما يسعون جاهدين لتطبيق القانون والنظام بعد الصراع. وكان هناك 13 طنا من غاز الخردل في الموقع العام الماضي.
وقال احمد اوزومجو المدير العام لمنظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية "يجري اصلاح المعدات حاليا."
وقال في ندوة بمركز فيينا لنزع السلاح وعدم انتشار الاسلحة "نتوقع ان يستأنف ...التدمير في ابريل تحت اشراف مفتشينا."
ومن ناحية اخرى اعلن اوزومجو انه جرى اكتشاف بعض الاسلحة الكيماوية الجديدة في ليبيا وتم ابلاغ المنظمة بها ومن بينها قذائف مدفعية. وستساعد منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية ليبيا في تدمير هذه الاسلحة بمجرد ان تقرر السلطات كيف ستدمرها.
وقال "هم متعاونون جدا ويتسمون بالشفافية بدرجة كبيرة. ونتعاون تعاونا وثيقا للغاية مع الحكومة الجديدة."
وتطبق منظمة حظر انتشار الاسلحة الكيماوية التي انشئت قبل 15 عاما اتفاقية الاسلحة الكيماوية التي انضم اليها 188 دولة بينها ليبيا. وتقول ان نحو 80 بالمئة من المخزونات العالمية من الاسلحة الكيماوية تم التخلص منها.
وقال اوزومجو ان منظمته تبذل قصارى جهدها لجعل ثمانية دول لم تنضم بعد للاتفاقية وبينها سوريا واسرائيل ومصر توقع عليها.
واضاف "نتوقع ان تنضم ميانمار وانجولا وجنوب السودان الى المنظمة واتنمنى ان يكون ذلك في الشهور وليس السنوات المقبلة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق