أكد على العشيرى مساعد وزير الخارجية المصرية للشؤون
القنصلية والمصريين بالخارج أنه "لا يوجد تمييز في المعاملة ضد المصريين
في ليبيا ولا يوجد استهداف لهم" ، مشيرا إلى أن "ليبيا تمر بفترة تحول
ديمقراطي".
وأضاف
في تصريحات للمحررين الدبلوماسيين اليوم الخميس أنه "توجد مشاكل أمنية
وبعض الجماعات المتشددة في ليبيا .. وتتعرض بعض الكنائس المصرية وغير
المصرية لاعتداءات ، وهناك تجاوز في حق بعض المواطنين بغض النظر عن
الانتماء السياسي أو الديني" ، مؤكدا أنه "كانت هناك إدانة ليبية لهذه
التجاوزات أو الانتهاكات والاعتداءات.وقال العشيرى: "هناك تنسيق تام بين
سفير مصر والنائب العام الليبي لمتابعة موضوع الاعتداء على الكنيسة المصرية
في مصراته وعلى الكنيسة في بنغازي"، مشيرا إلى أن "الجانب الليبي عبر على
مستوى رئيس الوزراء ووزير الخارجية عن الأسف لهذه الاعتداءات على الكنيسة
المصرية في ليبيا وبعض المصريين هناك".وأوضح أن القضية المهمة في ليبيا
حاليا هي قضية المصريين الأربعة المحتجزين بتهمة التبشير والذين كانوا خمسة
توفى أحدهم ، وذكر أنه منذ بداية التحقيقات "يحضر نائب القنصل والمستشار
القانوني التحقيقات بالكامل" |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق