#مصر.. تغيير زي الجيش لمواجهة عناصر تخريبية

أكد قائد الجيش الثالث الميداني المصري اللواء أسامة عسكر، أنه تم تغيير الزي العسكري للقوات في السويس، بعد أن وردت معلومات مؤكدة بأن هناك عناصر مندسة لديها زي عسكري مشابه بالسويس.

"أنباء موسكو"
القاهرة ـ أشرف كمال
وطالب قائد الجيش الثالث الميداني أهالي مدينة السويس بتوخي الحذر، وأنه سيتم وضع علامة للجيش الثالث على صدر كل جندي وتحديدا أماكن تمركزهم. 
وأوضح أن المعلومات تُشير الى أن المندسين سيستخدمون السلاح تحت ستار الجيش الثالث، لافتعال الأزمات وإطلاق الأعيرة النارية على المواطنين للوقيعة بين الجيش والشعب. 
من جانبه اعتبر الخبير الاستراتيجي اللواء سامح سيف الليزل، أن واقعة ضبط الأقمشة كفيلة بزعزعة الثقة بالجيش، وأنفاق غزة تمثّل مشكلة كبيرة للشعب المصري. 
وذكر أن الهدف من تهريب الأقمشة يرجع لمحاولة البعض ضرب الجيش المصري بشعبه، من خلال تفصيل بدل عسكرية يقوم مرتديها بترويع المواطنين ويتم تصويرهم الأمر على أن هناك انقسام في الجيش المصري، مشيرا الى أن القوات المسلحة نجحت خلال الشهرين الماضيين في اكتساب ثقة مواطنيها بعد التراكمات السيئة بين الجانبين بسبب المرحلة الانتقالية ووقوع المجلس العسكري في بعض الأخطاء.
وربط سيف اليزل بين هذه المحاولات لتهريب السلاح والأقمشة لتشويه سمعة الجيش المصري وبين نغمة التصعيد ضد الجيش من قبل بعض قيادات التيار الإسلامي بمصر، مشددًا على أن هذه محاولة ممنهجة للنيل من القوات المسلحة بعد نجاحها في السيطرة على الأوضاع بمدن القناة.
في غضون ذلك، ذكر مساعد الرئيس للعلاقات الخارجية والتعاون الدولية الدكتور عصام الحداد أن "من أهم تحديات الثورة المصرية والتحول الديمقراطي، المعالجة الدقيقة والحساسة لأقصى درجة لدور الجيش".
وأضاف أن وضع الأسس لعلاقات واضحة ومستدامة والمهنية المدنية- العسكرية هي قضية محورية لدينا لمعالجة شاملة وتعزيز الجانب المدني للدولة حتى الآن، وقد يستغرق هذا الأمر بعض الوقت إلى أن ينضج ويتطور".
جاء ذلك خلال مشاركة الحداد في أعمال الجلسة المخصصة لثورات الربيع العربي، بالندوة التي نظمتها اللجنة الثلاثية بالبرلمان الألماني "البوندستاج" ببرلين في الفترة من 15 إلى 17 مارس الجاري. 
فيما اعتبر اللواء دكتور محمود خلف مستشار أكاديمية ناصر العسكرية العليا، ان الوضع الراهن بما تشهده سيناء من توتر ومشكلة الانفاق وظهور اقمشة  وزي عسكري مشابه ازي القوات المسلحة يدفعنا الى ضرورة وضع عنوان للحالة التي تمر بها مصر حاليا تحت عنوان "مصر في حالة حرب" .