اعتبر الرئيس بشار الأسد، أمس الثلاثاء، أن سوريا "انتصرت في هذه المعركة، وأسقطت مشروع التآمر ضدها".
"أنباء موسكو"
وقال الأسد وفقا لتصريحات نقلها عنه وفد حزبي قومي عربي
زاره ونشرتها صحيفة الأخبار اللبنانية "إن سوريا انتصرت في هذه المعركة،
وأسقطت مشروع التآمر ضدها، وأن المعارضة المسلحة تعيش ما يشبه لعبة
بقائها".
وأوضحت الصحيفة، أن الأسد استند في ذلك إلى تطورات عديدة
مهمة أبرزها الوقائع الميدانية، التي لفت إلى أنه "مرتاح جدا اليها، حيث
هناك انجازات ميدانية يدرك أهميتها الاستراتيجية تماما المخططون الإقليميون
والدوليون العاملون للعبث بأمن سوريا".
كما لفت الرئيس السوري في
هذا المجال إلى أنّ "كل المحاولات التي جرت لدخول المسلحين إلى دمشق باءت
بالفشل، معتبرا أن من المؤشرات الأخرى التي تثبت ذلك "التخبط في مواقف
معارضة الخارج المتناقضة والمتضاربة، ما يؤكد فشل مشروعهم وأيضاً "ارتفاع
منسوب تهديد القوى التكفيرية داخل الأزمة السورية في أوساط دولية".
يذكر
أن المعارضة السورية أعلنت أمس، سيطرتها على مدينة الرقة شمال شرق سوريا،
لتصبح المدينة السورية الأولى التي يسيطر عليها الثوار، فيما نفت صحيفة
الوطن السورية، الخبر مؤكدة أنه عار عن الصحة".
وقالت الصحيفة أمس
"لا صحة لما يشاع عن سيطرة الإرهابيين على كامل الرقة إذ لا تزال هناك
معارك ضارية تخوضها وحدات عسكرية وأمنية في عدة نقاط من المدينة وريفها،
إضافة لمقاومة قوية يخوضها السكان الرافضون لأي احتلال لمدينتهم".
وأضافت
أن تعزيزات عسكرية ضخمة وصلت إلى مشارف الرقة، وتستعد لدخولها لتحرير
المدينة من الغزاة وإعادة بسط الأمن والأمان وسيادة القانون، مؤكدة نقلا عن
مصدر عسكري أن أياما قليلة تفصلنا عن عودة الهدوء إلى المدينة وريفها".
بينما
نقلت وكالة رويترز عن نشطاء بالمعارضة وأحد السكان ان مقاتلات سورية قصفت
مدينة الرقة يوم الثلاثاء غداة استيلاء مقاتلي المعارضة عليها، وأفاد رجل
من سكان الرقة بأن "وسط المدينة يتعرض للقصف بالطائرات الحربية أحصيت 60
صاروخا" مضيفا أن المستشفيات تطلب التبرع بالدم مع تزايد أعداد المصابين.
وقالت
مصادر محلية إن الرقة سقطت كلها في أيدي قوات المعارضة، باستثناء مجمع
للمخابرات الحربية، وإن مئات الجنود الموالين للأسد فروا شرقا في اتجاه
العراق وغربا إلى حلب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق