وقعت محاولة لاقتحام مبنى رئاسة الوزراء الليبي من قبل مجموعة مكونة
من حوالي 50 مسلحًا، وتمكن حرس مبنى رئاسة الوزراء بمساعدة من وزارة
الداخلية من السيطرة على الأوضاع والقبض على عدد من المهاجمين. ونقل عدد من
وسائل الإعلام الليبية أمس الخميس عن مصادر بمجلس الوزراء الليبي قولها
«إنه لم ينتج عن تلك المحاولة أي خسائر بشرية». وكان محيط مقر رئاسة
الوزراء الليبي قد شهد مظاهرة للمطالبين بسرعة إصدار قانون العزل السياسي
في ليبيا.
وفي السياق نفسه، شهدت العاصمة الليبية طرابلس اختطاف عدد من ضباط وزارة الداخلية وهم العقيد حسن الأحول، العقيد، يوسف العزابي، والمقدم ناجي علي سويسي. وقالت مصادر خاصة من المؤتمر الوطني الليبي العام إن «عمليات اختطاف تقع في اليومين الاخيرين لعدد من كبار الضباط بمدينة طرابلس من إحدى المليشيات المتشددة والمسلحة بطرابلس، وقامت هذه المليشيات باختطاف 3 ضباط من وزارة الداخلية و2 من رجال الشرطة لأسباب مازالت مجهولة،». مضيفة أنه من الواضح أن هذه المليشيات بدأت تشعر بالخطر من قرب قيام أجهزة الدولة بتصفيتها، خاصة بعد أن بدأت الدائرة تضيق عليها مؤخرا.
من جانبه، ناقش اجتماع موسع عقد بديوان المجلس المحلي للجفرة بمدينة هون، القضايا الأمنية والتأمين والسيطرة على بعض الإختراقات الأمنية التي تقع بمنطقة الجفرة، وضم الاجتماع مجلس الشورى والحكماء والمجلس المحلي وقائد المنطقة الأمنية الجفرة -سرت، والقيادات الأمنية التابعة الوزارة الداخلية والشرطة العسكرية.
وقال رئيس المجلس المحلي بالجفرة خالد الوداوي في تصريح صحافي: «إن الاجتماع تناول تفعيل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وحادثة إطلاق النار التي وقعت بحقل الغاني النفطي الواقع ضمن النطاق الإداري لمنطقة زلة الليبية». مضيفاًَ أن المجتمعين طالبوا مدير المنطقة العسكرية العقيد عمر شعشوع ورئاسة الأركان العامة بالعمل مستقبلا لضمان عدم تكرار هذه الحوادث، وتأمين سلامة الموظفين العاملين في الحقول النفطية.
المدينة نيوز
وفي السياق نفسه، شهدت العاصمة الليبية طرابلس اختطاف عدد من ضباط وزارة الداخلية وهم العقيد حسن الأحول، العقيد، يوسف العزابي، والمقدم ناجي علي سويسي. وقالت مصادر خاصة من المؤتمر الوطني الليبي العام إن «عمليات اختطاف تقع في اليومين الاخيرين لعدد من كبار الضباط بمدينة طرابلس من إحدى المليشيات المتشددة والمسلحة بطرابلس، وقامت هذه المليشيات باختطاف 3 ضباط من وزارة الداخلية و2 من رجال الشرطة لأسباب مازالت مجهولة،». مضيفة أنه من الواضح أن هذه المليشيات بدأت تشعر بالخطر من قرب قيام أجهزة الدولة بتصفيتها، خاصة بعد أن بدأت الدائرة تضيق عليها مؤخرا.
من جانبه، ناقش اجتماع موسع عقد بديوان المجلس المحلي للجفرة بمدينة هون، القضايا الأمنية والتأمين والسيطرة على بعض الإختراقات الأمنية التي تقع بمنطقة الجفرة، وضم الاجتماع مجلس الشورى والحكماء والمجلس المحلي وقائد المنطقة الأمنية الجفرة -سرت، والقيادات الأمنية التابعة الوزارة الداخلية والشرطة العسكرية.
وقال رئيس المجلس المحلي بالجفرة خالد الوداوي في تصريح صحافي: «إن الاجتماع تناول تفعيل الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية، وحادثة إطلاق النار التي وقعت بحقل الغاني النفطي الواقع ضمن النطاق الإداري لمنطقة زلة الليبية». مضيفاًَ أن المجتمعين طالبوا مدير المنطقة العسكرية العقيد عمر شعشوع ورئاسة الأركان العامة بالعمل مستقبلا لضمان عدم تكرار هذه الحوادث، وتأمين سلامة الموظفين العاملين في الحقول النفطية.
المدينة نيوز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق