الأناضول
قالت وزارة الداخلية الليبية إن
وفاة "عزت حكيم عطا الله"، المصري المتهم بالتبشير، جاءت نتيجة ارتفاع
مفاجئ وشديد في ضغط الدم، وليس التعذيب.
وذكرت الوزارة في بيان لها،
مساء الثلاثاء، حصلت " الأناضول" على نسخة منه، أن تقرير الطبيب الشرعي أكد
أن الوفاة ناتجة عن ارتفاع مفاجئ وشديد في ضغط الدم.
وأضاف البيان أن "التقرير أكد
خلو الجثة من أي كدمات أو آثار تعذيب، هذا بالإضافة إلى شهادة باقي
المجموعة الخاضعة للتحقيق، ما ينفي ما تداولته وسائل إعلام عن حدوث الوفاة
نتيجة تعذيب".
وأشارت الوزارة إلى أن التقرير
أعد بمعرفة الطبيب الشرعي "سامي الجندي"، وهو مصري الجنسية، وأن النيابة
العامة تشرف على التحقيقات الجارية بهذا الشأن باعتبارها سلطة الإشراف على
أعمال الضبط القضائي .
وأهابت وزارة الداخلية "بوسائل
الإعلام التأني وعدم التسرع في الحكم على الأمور وعدم الانسياق وراء من
يسعى لعرقلة وضع أساسات الدولة المرجوة والاصطياد في الماء العكر لترويج
الإشاعة وإيقاد نار الفتنة بين الشعب الليبي وحكومته".
وأوقفت الأجهزة الأمنية الليبية
مؤخرا، ثمانية أشخاص بتهمة التبشير بالمسيحية في ليبيا، بينهم 5 من
الجنسية المصرية، وثلاثة من جنسيات مختلفة كورية، وأمريكية، وجنوب إفريقية.
وتوفي المصري "عزت حكيم عطا الله"، الأحد الماضي، أثناء احتجازه على ذمة التحقيقات في القضية.
ونظّم العشرات من المصريين من
بينهم مسيحيون وقفة احتجاجية، مساء الاثنين الماضي، أمام السفارة الليبية
وسط العاصمة القاهرة؛ تنديدًا بوفاة "عطا الله" الذي اتهموا السلطات
الليبية بتعذيبه حتى الموت داخل أحد سجونها.
وإضافة إلى قضية عطا الله، أفرجت ليبيا قبل أسبوع عن 55 مصريًّا كانت قد اتهمتهم أيضا بممارسة التبشير.
وانتهت قضية الـ55 بترحيل 35
مصريًّا إلى بلادهم بسبب عدم استيفائهم أوراق الإقامة، بينما فضل الآخرون
البقاء في ليبيا للعمل؛ نظرا لامتلاكهم أوراق إقامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق