حصدت أعمال العنف المستمرة في سوريا أمس الخميس 98 قتيلا معظمهم في دمشق وريفها وحلب في وقت وردت أنباء عن سيطرة الجيش الحر على الجامع الأموي الكبير في مدينة حلب بشمال سوريا بعد انسحاب القوات النظامية منه بعد أيام من الاشتباكات.
"أنباء موسكو"
ونقلت وكالة فرانس برس عن مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن قوله :"سيطر مقاتلون من الكتائب المقاتلة على الجامع الأموي في مدينة حلب بعد اشتباكات مع القوات النظامية التي انسحبت من الجامع فجر الخميس وتمركزت في مبان مجاورة" و لم يتسن التأكد من الخبر من مصادر حكومية.
وأشار عبد الرحمن إلى "معلومات عن احتراق متحف الجامع الاموي وسقوط سقف" هذا المتحف الذي تبلغ مساحته نحو 110 أمتار مربعة، من دون تحديد مصير محتوياته أو ماهيتها.
ومن جهة أخرى تجددت أمس الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر و قوات النظام على أطراف حي جوبر الدمشقي متزامنة مع وصول تعزيزات من الجيش الحر إلى خطوط الجبهة الأمامية من جهة ساحة العباسيين حسب شبكة شام.
و أكد المرصد السوري أن 12 شخصا بينهم أربعة من عائلة واحدة من سكان أحد الاحياء الجنوبية لدمشق ماتوا تحت التعذيب بعد اعتقالهم لدى القوات النظامية فيما لم تعلق مصادر حكومية على الخبر.
كما تجددت الاشتباكات في مخيم اليرموك و في حي القدم و تمكن الجيش الحر من تفجير دبابة داخل ثكنة سفيان الثوري في منطقة القاعة و ردت قوات النظام بالقصف براجمات الصواريخ و قذائف الهاون و المدفعية الثقيلة على مختلف مناطق دمشق و ريفها وفقا للشبكة.
أما في حلب فتمكن الجيش الحر من تدمير وإعطاب عدد من الآليات في مدرسة الشرطة بلدة خان العسل تزامنا مع استمرار الاشتباكات العنيفة داخل المدرسة وفي محيطها بين الجيش الحر وقوات النظام.
وتجددت الاشتباكات في محيط مطارات منغ وكويرس العسكريين بالتزامن مع استهداف الجيش الحر لهذه المطارات بالمدافع الثقيلة والصواريخ وفقا لشبكة شام.
وفي المقابل قالت وكالة الأنباء الرسمية "سانا":" أن قوات النظام اشتبكت مع مجموعة إرهابية حاولت الاعتداء على مدرسة الشرطة بخان العسل في حلب وقضت على عدد كبير من أفرادها كما دمرت خمس سيارات بما فيها من الأسلحة والذخيرة والإرهابيين في تل شغيب.
وأضافت الوكالة أن قوات النظام اشتبكت مع مجموعة إرهابية حول مطار النيرب وقضت على عدد كبير من أفرادها ودمرت راجمة صواريخ لهم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق