كشف مصدر دبلوماسى رفيع المستوى فى الجزائر عن أن عائلة القذافى غادرت الجزائر منذ نهاية شهر نوفمبر الماضى باتجاه سلطنة عمان.
ونقلت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين، عن المصدر الدبلوماسى الذى لم تكشف هويته قوله إن الطلب الذى تقدمت به عائلة القذافى لمغادرة الجزائر إلى سلطنة عمان فى نهاية نوفمبر الماضى وافقت عليه ثلاثة أطراف هى الجزائر وليبيا وسلطنة عمان بصفتها الدولة المستضيفة.
وكانت مصادر جزائرية أعلنت أن السماح بمغادرة عائلة القذافى من الجزائر جاء منذ عدة شهور تجنبا لعدم تسلميهم للانتربول.
وأوضحت المصادر فى تصريحات لها يوم السبت الماضى أن الجزائر تحاشت تسليم أفراد عائلة القذافى إلى السلطات الليبية أو إلى الشرطة الدولية (إنتربول) واقترحت عليهم مغادرة البلاد والبحث عن دولة لجوء أخرى تجنبا لأى حرج سياسى يمكن أن تقع فيه الجزائر فى حال طالبتها "الإنتربول" بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة فى حق عائشة القذافى وحنبعل القذافى.
وأكدت المصادر حرص الجزائر على تنفيذ التزاماتها إزاء الهيئات الدولية السياسية والأمنية وعدم الإخلال بها.
وأشارت إلى أن الإنتربول نشر مؤخرا على موقعه على الانترنت فى القائمة الحمراء صورة عائشة القذافى المطلوب القبض عليها بتهمة غسل الأموال والتزوير وتهريب الأموال، إضافة إلى صورة حنبعل القذافى المطلوب بتهمة غسل الأموال والاحتيال والغش، ضمن قائمة شخصيات ليبية من المقربين من القذافى وأركان نظامه السابق، وطالب الدول التى يقيمون فيها أو يعبرون أراضيها القبض عليهم وتسليمهم بناء على مذكرة أصدرتها السلطات الليبية.
يذكر أن سفير الجزائر فى ليبيا عبد الحميد بوزاهر صرح يوم الخميس الماضى بأن كل أفراد عائلة العقيد الليبى المقتول معمر القذافى غادروا الجزائر دون أن يعطى المزيد من التفاصيل عن موعد مغادرة العائلة أو الجهة التى ذهبوا إليها.
وكانت الجزائر استقبلت أفراد عائلة القذافى، زوجته صفية وابنته عائشة القذافى ومحمد وحنبعل وأولادهم منذ 26 أغسطس 2011.
ونقلت صحيفة "النهار الجديد" الجزائرية الصادرة صباح اليوم الاثنين، عن المصدر الدبلوماسى الذى لم تكشف هويته قوله إن الطلب الذى تقدمت به عائلة القذافى لمغادرة الجزائر إلى سلطنة عمان فى نهاية نوفمبر الماضى وافقت عليه ثلاثة أطراف هى الجزائر وليبيا وسلطنة عمان بصفتها الدولة المستضيفة.
وكانت مصادر جزائرية أعلنت أن السماح بمغادرة عائلة القذافى من الجزائر جاء منذ عدة شهور تجنبا لعدم تسلميهم للانتربول.
وأوضحت المصادر فى تصريحات لها يوم السبت الماضى أن الجزائر تحاشت تسليم أفراد عائلة القذافى إلى السلطات الليبية أو إلى الشرطة الدولية (إنتربول) واقترحت عليهم مغادرة البلاد والبحث عن دولة لجوء أخرى تجنبا لأى حرج سياسى يمكن أن تقع فيه الجزائر فى حال طالبتها "الإنتربول" بتنفيذ مذكرة الاعتقال الصادرة فى حق عائشة القذافى وحنبعل القذافى.
وأكدت المصادر حرص الجزائر على تنفيذ التزاماتها إزاء الهيئات الدولية السياسية والأمنية وعدم الإخلال بها.
وأشارت إلى أن الإنتربول نشر مؤخرا على موقعه على الانترنت فى القائمة الحمراء صورة عائشة القذافى المطلوب القبض عليها بتهمة غسل الأموال والتزوير وتهريب الأموال، إضافة إلى صورة حنبعل القذافى المطلوب بتهمة غسل الأموال والاحتيال والغش، ضمن قائمة شخصيات ليبية من المقربين من القذافى وأركان نظامه السابق، وطالب الدول التى يقيمون فيها أو يعبرون أراضيها القبض عليهم وتسليمهم بناء على مذكرة أصدرتها السلطات الليبية.
يذكر أن سفير الجزائر فى ليبيا عبد الحميد بوزاهر صرح يوم الخميس الماضى بأن كل أفراد عائلة العقيد الليبى المقتول معمر القذافى غادروا الجزائر دون أن يعطى المزيد من التفاصيل عن موعد مغادرة العائلة أو الجهة التى ذهبوا إليها.
وكانت الجزائر استقبلت أفراد عائلة القذافى، زوجته صفية وابنته عائشة القذافى ومحمد وحنبعل وأولادهم منذ 26 أغسطس 2011.
اليوم السابع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق