نعت شركة الخطوط الجوية الإفريقية، أمس الأربعاء، أرواح
الركاب الذين كانوا يستقلون طائرة الخطوط الجوية الإفريقية نوع إير باص 330
بتاريخ 12 مايو 2010.
وذكر بيان للشركة بمناسبة وصول التقرير النهائي للحادثة الذي
تحصلت “وكالة أنباء التضامن” على نسخة منه إن “الشركة في هذه المناسبة
تستذكر أرواح ركاب تلك الرحلة وتستشعر الألم والأسى والحزن، وفي ذات الوقت
التعاطف والتضامن مع عائلاتهم وذويهم، وتجدد ذكرى شهداء الواجب من أبنائها
أعضاء طاقمي القيادة والضيافة ورجلي الأمن الذين توفاهم الله في ذلك الحادث
سائلة الله العلي القدير لهم جميعا المغفرة والرحمة والرضوان”.
وثمنت شركة الخطوط الجوية الإفريقية في بيانها الجهود الكبيرة
والعمل الشاق والمضني والذي تكبدته لجنة التحقيق، وكل الأطراف المعنية
سواء منها المحلية أو الأجنبية التي أعانتها وعملت معها، أو دعمتها في
إنجاز مهمتها للوصول إلى الصيغة النهائية للتقرير رغم الظروف الصعبة التي
شاهدتها ليبيا بصفة عامة.
وأضافت الشركة في بيانها أنها سارعت فور وقوع الحادث لمساعدة
عائلات الضحايا وتبعا لذلك فقد توصلت عن طريق شركات التأمين لتسويات مالية
مناسبة ومرضية مع تلك العائلات.
وتابع البيان بالإشارة إلى التحليل والنتيجة والتوصيات الواردة في التقرير النهائي تود شركة الخطوط الجوية الإفريقية إبداء ما يلي:
أن “الحادث كغيره من الحوادث قد جاء نتيجة تضافر واجتماع
عوامل سلبية عدة أسهمت في وقوعه سواء بنسبة كبيرة أو صغيرة بشكل مباشر أو
غير مباشر بقدر أساسي أو ثانوي حيث أنه كان من المفترض أن كل العناصر تساهم
في مساعدة طاقم قيادة الطائرة لأداء رحلة أمنة لكن في الواقع وفي الحقيقة
ما حصل يومها أن تلك العوامل ضغطت سلبيا على الطاقم وأدت إلى وقوع الحادث”.
وكالة أنباء التضامن – خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق