أفادت
صحيفة "صندي تليغراف"، أن صبياً عمره 16 عاماً، ليبي الأصل، قتل في
سوريا، بعد انضمامه للقتال إلى جانب المتمردين العام الماضي.
وقالت الصحيفة إن شمس الدين غيدان، انتقل مع عائلته من ليبيا إلى جمهورية ايرلندا في عام 2001، وافتتح والده لاحقاً متجراً للأطعمة الحلال في بلدة نافان، وامضى عطلته الصيفية العام الماضي في ليبيا وكان من المقرر أن يعود إلى ايرلندا في منتصف آب/أغسطس الماضي عن طريق تركيا.
وقالت الصحيفة إن شمس الدين غيدان، انتقل مع عائلته من ليبيا إلى جمهورية ايرلندا في عام 2001، وافتتح والده لاحقاً متجراً للأطعمة الحلال في بلدة نافان، وامضى عطلته الصيفية العام الماضي في ليبيا وكان من المقرر أن يعود إلى ايرلندا في منتصف آب/أغسطس الماضي عن طريق تركيا.
واضافت أن عائلة شمس الدين علمت أن ابنها عبر الحدود التركية إلى سوريا للانضمام إلى قوات المتمردين مع ابن عمه الذي سافر إلى سوريا من ليبيا في وقت سابق والذي يُعتقد أنه قُتل هناك أيضاً، فيما أكد المتحدث باسم الرابطة الاسلامية في جمهورية ايرلندا، حسين بوهدمة، أن الصبي قُتل في سوريا الأسبوع الماضي.
ونسبت الصحيفة إلى والد شمس الدين قوله "لا نعرف كيف وأين قُتل ومكان جثته، ومن الصعب جداً الحصول على أي معلومات عن ذلك، مما يجعل حزننا أسوأ بكثير".
واشارت إلى أن شمس الدين هو ثاني ايرلندي يلقى حتفه في سوريا بعد الشاب المصري المولد حذيفة السيد (22 عاماً)، والذي قُتل في شمال سوريا في كانون الأول/ديسمبر الماضي.
وكانت تقارير صحفية ذكرت أن عشرات البريطانيين سافروا من بريطانيا إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد النظام السوري وتحالف بعضهم مع جماعات اسلامية متشددة، في حين أكد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ أن حكومته "على علم بأن بريطانيين يذهبون إلى سوريا للمشاركة في القتال، ولا تريد أن يشارك الشعب البريطاني في حالات العنف في أي مكان في العالم".
شبكة الاخبار الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق