أ ش أ:
طالب رئيس الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب الدول العربية والإسلامية أصدقاء
الشعب السوري بالعمل إيقاف القصف الوحشي للمدنيين في سوريا.
وقال الخطيب- في تصريحات له عقب
لقائه اليوم الاثنين بوزير الخارجية محمد كامل عمرو - إن الحديث مع وزير
الخارجية كان يتعلق بالذهاب إلى مؤتمر روما حيث كان سبب تعليق زيارته إلي
ايطاليا هو خيبة أمل الشعب السوري من كل اللقاءات والمؤتمرات التي تعقد.
وأكد انه لديه اليوم اجتماع في
رئاسة الائتلاف بالقاهرة لمناقشة بعض الوعود كما أن هناك اتصالات تجرى مع
عدة دول ستحضر المؤتمر والتي طالبته بالعدول عن تعليق هذه الزيارة.
وأضاف أنه التقي أمس الأحد سفراء عدة دول حيث وعدوا بأنه سيكون هناك دعم لرفع المحنة عن الشعب السوري.
وقال رئيس الائتلاف الوطني لقوى
الثورة والمعارضة السورية معاذ الخطيب" سيكون هناك اجتماع للائتلاف بعد
ظهر اليوم للتوصل إلى قرار نهائي بشأن ما وعد به سفراء عدة دول أمس ..
وربما اذا وجدت ان الوعود التي تم الحديث عنها كافية أو مناسبة فستكون فرصة
أخيرة من أجل حضور المؤتمر.. وقد يغيرون قرارهم"، مضيفا أن الأمر لم يتخذ
فيه قرار حتى الآن و هو مازال تحت الدراسة.
وأضاف أن روسيا رفضت في الأمم
المتحدة إصدار بيان إدانة لقصف المدنيين بصواريخ سكود، مطالبا بموقف دولي و
عربي من هذه الهمجية، هذا أمر غير مقبول والشعب السوري يتم ذبحه وقتله
وتدميره، ونحن إذا ذهبنا فمن أجل أن نتحدث عن حقوق الشعب السوري وإذا
امتنعنا فمن أجل إعطاء رسالة للمجتمع المدني.
وأكد أن قتال الشعب السوري أمر
غير مقبول، مشددا على أن الدول الصامتة تشارك في ذبح الشعب السوري وهذا ما
أعرب عن رفضه جملة و تفصيلا.
وردا علي سؤال حول مصير الزيارة التي كانت مقررة له الي موسكو، قال ان هذه الأمور سيتم تأجيلها الآن حتى نري كيف ستتقدم الأمور.
وقال: "الشعب السوري يتم ذبحه
وقتله ويدمر، ونحن إذا ذهبنا فمن اجل أن نتحدث عن حقوقه وإذا امتنعنا فمن
اجل إعطاء رسالة للمجتمع الدولي.. و أن قتل الشعب السوري أمر غير مقبول".
وشدد على أن الدول الصامتة
تشارك في ذبح الشعب السوري ونحن نرفض هذا الموضوع جملة وتفصيلا وسنذهب إلى
أى مكان نعتقد انه سيكون من ورائه دعم وتشجيع لرفع المعاناة عن شعبنا.
وأضاف: أننا دائما مستعدون
لاتخاذ القرارات التي تؤدى إلى إيقاف القتل والتدمير وعلى هذا النظام أن
يفهم أن الشعب لم يعد يريده، مؤكدا أن النظام هو الذي عطل المبادرة التي
كان فيها بالفعل مفتاح ربما لخلاص الشعب السوري كله.
وردا على سؤال حول ما إذا كان
ذلك يعنى فشل المبادرة قال نحن لم نقل فشلت أم لا ولكن هذه المبادرة تم وضع
محددات لها وإذا أتت الحلول من خلال هذه المحددات فلا مانع منه أبدا.
وحول ما إذا كان على موقفه بشأن
الموافقة على إجراء حوار مع نظام الأسد أكد أن الائتلاف وضع محددات للحوار
لان الحوار ليس كسبا للوقت أو المماطلة.. ونظام الأسد رفض أبسط الأمور
الإنسانية وهى إطلاق سراح المعتقلين وقد طلبنا إطلاق سراح النساء أولا ولكن
النظام لم يتخذ أي خطوة في هذا الإطار بل رفض الحوار بنوع من المماطلة
الدائمة.
وأضاف أننا دائما منفتحون
لاتخاذ القرارات التي تؤدى إلى إيقاف القتل والتدمير وعلى هذا النظام ان
يفهم ان الشعب لم يعد يريده، مؤكدا أن النظام هو الذي عطل لمبادرة التي كان
فيها بالفعل مفتاح ربما لخلاص الشعب السوري كل
اخبار محيط
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق