اللجنة المصرية الليبية العليا تجتمع في الربع الأول من العام الحالي
القاهرة 2 فبراير 2013 ( وال ) - أشاد نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون ليبيا والمغرب العربي بالخارجية المصرية السفير" يوسف الشرقاوى " ، بنتائج الزيارة التي قام بها لمصر الدكتور " محمد يوسف المقريف " رئيس المؤتمر الوطني العام ، والمباحثات التي أجراها مع الرئيس " محمد مرسي" . وأكد على استراتيجية العلاقات بين مصر وليبيا ، انطلاقا من علاقات الجوار الجغرافي ، والروابط الشعبية على مر التاريخ ، والمصالح المشتركة ، والأمن القومى للبلدين. وقال " الشرقاوي " في تصريحات صحافية : إن مصر وقفت إلى جانب ثورة 17 فبراير للشعب الليبي ، انطلاقا من الأخوة بين البلدين وحسن الجوار.. مضيفا أن مصر تعطي اهتماما خاصا لعلاقاتها مع دول المغرب العربي . وأعلن الشرقاوي في تصريحاته الصحافية ، أن الاتصالات جارية بين البلدين ، من أجل الإعداد لانعقاد اجتماعات اللجنة المصرية الليبية المشتركة العليا في الربع الأول من هذا العام .. مشيرا إلى الاتفاق بين الرئيسين " مرسي" و " المقريف" ، على تأسيس لجنة مشتركة تحت الإشراف المباشر للرئيسين تضم وزراء من البلدين على أن تتفرع منها لجان فرعية في المجالات السياسية ، والزراعية ، والأمنية ، والطاقة ، والتصنيع ، وتسهيل التأشيرات وحركة المرور في المنافذ. وأوضح أن أعمال اللجنة ستتركز خلال هذه المرحلة على تسيير التبادل التجاري وتشجيع تدفق الاستثمارات ووضع اسس لعلاقات التعاون في المجالات الفنية المختلفة كالصحة والجمارك والتعليم. وأشار إلى ان حجم التبادل التجاري بين البلدين لا يتجاوز 400 مليون دولار وحجم الاستثمارات يصل إلى نحو 12 مليار دولار مؤكدا أن هذه الارقام لا تلبى طموحات الشعبين والحكومتين . ودعا الشرقاوي في تصريحه إلى تشكيل جمعية لشباب رجال الاعمال فى البلدين وإنشاء مركز دراسات مصرى لإعمار ليبيا . واضاف انه تم الاتفاق بين الدولتين على آلية لحل مشاكل 50% من شركات السياحة والمستشفيات التى استضافت مصابى الثورة الليبية كما جاري التنسيق فى الوقت الراهن ايضا بين الجانبين لتسوية الجزء الثانى المتبقى من مستحقات هذه الشركات . كما طالب الشرقاوي بإنشاء منتدى مصري ليبى للمجتمع المدنى يجمع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية و النقابات كألية غير رسمية تعمل على تدعيم العلاقات فى مجالات متعددة من ابرزها المجال الثقافى وتدعيم الاواصر الاجتماعية والشعبية. ...( وال - القاهرة ) ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق