عقد رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور محمد المقريف
مؤتمرا صحفيا مساء الثلاثاء أوضح فيه ملابسات حادثة اقتحام قاعة المؤتمر
الوطني العام الأحد الماضي من قبل عدد من جرحى حرب التحرير مبتوري الأطراف.
عقد رئيس المؤتمر الوطني العام الدكتور محمد المقريف مؤتمرا صحفيا
مساء الثلاثاء أوضح فيه ملابسات حادثة اقتحام قاعة المؤتمر الوطني العام
الأحد الماضي من قبل عدد من جرحى حرب التحرير مبتوري الأطراف. وقال المقريف
"إن المؤتمر كان في جلسة عادية لمناقشة قانون الميزانية، وقانون الإدارة
المحلية وبعد شروعنا في الاجتماع بنحو ساعة أقتحم قاعة الاجتماع مجموعة من
أبنائنا من جرحى حرب التحرير مبتوري الاطراف وكان عددهم يزيد عن الـ 30
شخصا".
وأضاف أنه "رغم المفاجأة إلا أننا أتحنا لهم الفرصة واستمعنا إلى
مطالبهم رغم اللهجة التي كانت في كثير من الأحيان خارجة عن أصول الحوار
وصبرنا على ذلك ادراكا منا للحالة النفسية التي يعانون منها وشعورهم بإهمال
مطالبهم خلال المرحلة الماضية".
وتأسف رئيس المؤتمر الوطني العام على تصرفات بعض الجرحى التي قال
إنها وصلت إلى حد إشهار السلاح بوجه أحد أعضاء المؤتمر وهو ما اضطر رئاسة
المؤتمر إلى رفع الجلسة والتوقف عن المداولات. وأوضح أن المحتجين ما كان
ينبغي لهم أن يتوجهوا إلى المؤتمر الوطني العام، معتبرا ذلك شأن تختص به
الحكومة والسلطات التنفيذية، ولفت إلى أنه سبق وأن التقى بعدد من الجرحى
وتبنى مطالبهم وأثارها مع الجهات التنفيذية في وقتها. ودعا رئيس المؤتمر
الوطني العام المواطنين إلى تفهم هذه الواقعة وإدراك ما يتعرض له المؤتمر
من تعطيل وتدخل في سير أعماله، مؤكدا في نفس الوقت حرص المؤتمر على أداء
واجباته في ظروف مناسبة وخالية من أي ضغوطات وأي تهديدات.
وأشار المقريف إلى أن المؤتمر الوطني العام يبحث
حاليا عن مكان آخر للاجتماع فيه لمواصلة أعماله في ظروف طبيعية وصحيحة
وسليمة، منبها إلى ضرورة فهم هذه الحقائق وعدم إدخال أية إضافات أو تحويرات
عليها بقصد الإساءة في نقلها.
المصدر: وال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق