طرابلس 28 فبراير 2013 (وال ) - تم صباح اليوم الخميس بطرابلس ، عرض مشروع
البرنامج الوطني لتقييم أوضاع المدارس في مختلف مناطق ليبيا ، والذى تنظمه وزارة
التربية والتعليم ، بالتعاون مع منظمتي " اليونسيف" و" آكتد " في ليبيا .
ويهدف التقييم ، إلى معالجة الثغرات المعلوماتية المهمة ، عن طريق جمع بيانات
أساسية شاملة عن وضع قطاع التعليم في ليبيا في أعقاب حرب التحرير ، وتعزيز التخطيط
الاستراتيجي لوزارة التربية والتعليم ، والرفع من قدرتها على تقديم الخدمات بما
يعزز الجهود المستقبلية في وضع سياسات التعليم المتماسكة والفعالة .
وحضر عرضَ البرنامج ، وزير التربية والتعليم الدكتور " علي عبيد " ، ووكيل
الوزارة الدكتور " سليمان الخوجة " ، ورئيس مفوضية الأمم المتحدة للطفولة اليونسيف
في ليبيا السيد " كارل دي روي" ، وعدد من أعضاء منظمة آكتد ، ومن مديري الإدارات
والمكاتب ومسؤولي الجهات التابعة لوزارة التعليم ، وعدد من الخبراء والمهتمين في
قطاع التعليم .
وألقى وكيل الوزارة الدكتور " سليمان الخوجة " ، كلمة أشاد فيها بهذا الإنجاز
وبجهود القائمين عليه من كافة ، والمساهمات المتميزة التي بُذلت من أجل استفادة
وتوصل وزارة التربية والتعليم إلى وضع حلول ومعالجة الصعوبات كافة التي يعاني منها
قطاع التعليم في ليبيا .
من جهته ، أكد رئيس مفوضية الأمم المتحدة للطفولة " اليونسيف " في ليبيا السيد
" كارل دي روي" ، على أهمية هذا المشروع الوطني للنهوض بمكونات قطاع التعليم في
ليبيا ، وتطوير معايير التعليم الجيد ، وتحسين نظام المعلومات التعليمي .
وتخلل البرنامجَ ، عرض ضوئي ، مصحوب بشرح مدعم بالإحصائيات وأبرز وأهم النتائج
والمؤشرات حول قطاع التعليم في ليبيا من خلال البنية التحتية للمدارس من النواحي
كافة التي يفتقدها قطاع التعليم .
وأوضحت نتائج التقييم الذي اشتمل على ( 4800 ) مدرسة في جميع أنحاء ليبيا من
خلال قاعدة البيانات الشاملة حول وضع قطاع التعليم في ليبيا ، ومن خلال استطلاع
شامل غطى 63 مجالا متعلقاً بالتعليم وشمل خمسة محاور رئيسية منها : معلومات عن
المدرسة ، والطلبة والمدرسين ، ومرافق الغسل ، والمرافق التعليمية والمواد ،
والحماية .
كما أوضحت النتائج ، المؤشرات وعلاقتها بالمناطق الجغرافية لتحديد المناطق
المحرومة ، حسب محاور التقييم والتعرف على الجوانب التربوية الأكثر احتياجاً .
( وال )
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق