#ابراهيم_قويدر : #ليبيا تثور ….ليبيا تفرح.

ليبيا تنتفض ليبيا تثور ليبيا تنتصر شعبها يحطم القيود شبابها يدك حصون الطاغية وابنائه واسرته واعوانه نعم كانت ذكريات نحمد الله سبحانه وتعالي ان مكننا من مواكبتها والمشاركه فيها بجهد متواضع يتفق مع عامل السن .

ليبيا تحتفل ليبيا تتزين ليبيا تفرح بهذه الذكري الجميلة وشتان بين اليوم والامس الليبيين والليبيات شيبا وشبابا واطفالا يفرحون ويحيون الاحتفالات ويرفعون الاعلام الوطنيه ويزينون احيائهم وقراهم ومدنهم بانفسهم وبامكاناتهم الذاتيه الفرحة من القلب والاحتفالات ذاتيه لم يعد هناك من لجنة عليا للاحتفالات تسخر الاموال وتزين المدن وتمنح المكافات لمن يخرج في الاحتفالات نعم شتان بين الامس واليوم وهذا خطاب اوجهه الي من لازال يعيش في سبات الماضي ويعتقد ان عجلة الزمن قد ترجع الي الخلف فيقوا ايها السادة انها ثورة شعب

كتبت في عام 2009

مقالا بعنوان قاهر الطغاة تناولت فيه كيف ان العديد من حكام العالم العربي والعالم الثالث لا يعرفون انهم رغم جبروتهم أن هناك قاهر لهم قادر علي ان ينهيهم و لا يبقي منهم شيئا وان مالهم وحراسهم واعوانهم بل حتي اسرهم وسولجاناتهم لن تعمل امام هذا القاهر الجبار شيئا قاهر الطغاة هو الموت الذي اوجده المولي عز وجل في تصوري نصرة للمستضعفين في كافة انحاء المعمورة عل جلاديهم الطغاة

تذكرت هذا المقال لاقول بهذه المناسبة الي كل من يتصارعون علي الكراسي افرادا او جماعات في ليبيا وهم يسعون الي العمل علي نصرة شلتهم او مجموعتهم ولا اقول حزبهم لان المفهوم المتكامل للاحزاب لم يتكامل بعد وايضا اقول لمن يحاولون فرض ارائهم وحتي البعض الذين يقدمون معتقدات ينسبونها للشريعة الاسلاميه ويفرضونها علي الناس بقوة السلاح بديلا عن الشرعيه وولي الامر الي كل هؤلاء القاهر موجود لا تنسوه انه يزوركم في اي لحضه قد يمهلكم ولكنه لا ينساكم جايكم جايكم …..

ولعل من الاهمية بمكان آن انتهز فرصة اعياد ثورتنا الظافرةلكي أوأكد لكل الاكارم من  الليبيين والليبيات و للقارىء الفاضل  آن كل ما قمت به من جهد وتسخير لكل العلاقات العربيه والدوليه لنصرة ثورتنا المباركة منذ اليوم الاول للثورة هذا العمل  قدمته ويضاف اليه ما قمت به بعد انتصار الثورة وما ساقوم به مستقبلا لا اسعي من خلاله الا الاجر من المولي عز وجل ورضي ناسنا الطيبين ومحبتهم واقول كما قال الشيخ العلامة سلمان العودة

((أن ما قدمته وما ساقدمه عرفانا . بجميلك يارب ، وشكرا لأفضالك ، حروفه ملؤها التسبيح لك والسجود لعظمتك ، والاقرار بجلالك بالمن ، وللنفس بالعيب ، والغفلة والجهالة والاغترار ، وماغرها الا سعة رحمتك ومديد إمهالك،وصبرك وحلمك علي الخاطئين.

فأقبل يارب هذا الثناء عليك بي قصور العبارة وتردد المقصد وأجعله لكل مشارك فيه ومطلع عليه ثوابا في صحيفته وغفرانا لزلته سبحانك وبحمدك .))

انت ربي غافر الذنوب وهادي النفوس لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظلمين

المنارة