بايدن يصف الدعوة الموجهة إلى إيران للتفاوض بأنها "عرض جدى"
ميونيخ (ا ف ب)
وصف نائب الرئيس الأمريكى جون بايدن السبت، فى ميونيخ الدعوة التى وجهت إلى طهران لاستئناف المفاوضات حول الملف النووى بأنها "عرض جدى"، مشيرا إلى أن قرار محاولة إيجاد حل للازمة بات شأنا إيرانيا.
وقال بايدن فى المؤتمر الدولى حول الأمن "قلنا منذ البداية أننا كنا مستعدين للاجتماع" مع مندوبين للحكومة الإيرانية. وأضاف "إذا كانت الحكومة الإيرانية جدية" فستغتنم هذه الفرصة، كما قال.
وفى مقابلة الجمعة مع الصحافة الألمانية، قال بايدن إنه "هناك وقت وهامش للدبلوماسية المدعومة بضغط اقتصادي" لمحاولة إيجاد حل تفاوضى، إلا أن نائب الرئيس الأمريكى الذى بدأ جولة أوروبية كرر التأكيد أن الولايات المتحدة ستمنع إيران من حيازة السلاح النووى.
وأضاف بايدن فى ميونيخ "هذا عرض جدى" والولايات المتحدة لديها "الإرادة للتفاوض". وقال "على إيران أن تبدأ مناقشات جدية".
وبعد بايدن، شدد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف على ضرورة "تجاوز الريبة المتبادلة" بين إيران والبلدان الغربية التى يتعين عليها أن تقنع إيران بأنها لا تسعى إلى "تغيير نظامها".
وبعد أشهر من التوقف، استأنفت إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) الاتصالات فى منتصف ديسمبر لإطلاق المفاوضات النووية. لكن المناقشات حول زمان ومكان اللقاء المقبل لم تسفر عن نتيجة، ويلقى كل طرف على الآخر مسئولية التأخير.
وتشتبه القوى العظمى وإسرائيل فى سعى إيران إلى حيازة السلاح النووى بحجة برنامجها المدنى، إلا أن طهران تنفى هذه التهمة نفيا قاطعا.
وقال بايدن فى المؤتمر الدولى حول الأمن "قلنا منذ البداية أننا كنا مستعدين للاجتماع" مع مندوبين للحكومة الإيرانية. وأضاف "إذا كانت الحكومة الإيرانية جدية" فستغتنم هذه الفرصة، كما قال.
وفى مقابلة الجمعة مع الصحافة الألمانية، قال بايدن إنه "هناك وقت وهامش للدبلوماسية المدعومة بضغط اقتصادي" لمحاولة إيجاد حل تفاوضى، إلا أن نائب الرئيس الأمريكى الذى بدأ جولة أوروبية كرر التأكيد أن الولايات المتحدة ستمنع إيران من حيازة السلاح النووى.
وأضاف بايدن فى ميونيخ "هذا عرض جدى" والولايات المتحدة لديها "الإرادة للتفاوض". وقال "على إيران أن تبدأ مناقشات جدية".
وبعد بايدن، شدد وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف على ضرورة "تجاوز الريبة المتبادلة" بين إيران والبلدان الغربية التى يتعين عليها أن تقنع إيران بأنها لا تسعى إلى "تغيير نظامها".
وبعد أشهر من التوقف، استأنفت إيران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا) الاتصالات فى منتصف ديسمبر لإطلاق المفاوضات النووية. لكن المناقشات حول زمان ومكان اللقاء المقبل لم تسفر عن نتيجة، ويلقى كل طرف على الآخر مسئولية التأخير.
وتشتبه القوى العظمى وإسرائيل فى سعى إيران إلى حيازة السلاح النووى بحجة برنامجها المدنى، إلا أن طهران تنفى هذه التهمة نفيا قاطعا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق