قالت جماعة الإخوان المسلمين الليبية إنها تؤيد حق التظاهر السلمي، مؤكدة
أنه حق مشروع للمواطنين الليبيين بشرط ألا تدعو هذه المظاهرات إلى العنف ضد
المخالفين أوالتحريض عليه أو تستهدف تدمير أو تخريب الممتلكات العامة
والخاصة أو تستهدف تصفية خصوم سياسيين. وأوضح مجلس شورى الجماعة فى ليبيا -
فى بيان أصدره مساء أمس الأول الأحد عقب اجتماعات للجماعة استمرت على مدى 3
أيام - إن الأمن والسلام الاجتماعي قيمة عظيمة تجسدت خلال الثورة الليبية
وهي خط أحمر لايسمح بمساسه لأهداف سياسية أوشخصية.
وأشار البيان إلى أن محاولة الانقلاب على شرعية المؤتمر الوطني الذي تم انتخابه ديمقراطياً من الشعب الليبي هي في الواقع إنقلاب على إرادة الشعب الذي اختاره رغم الاختلاف في تقييم أدائه. وطالب البيان رئيس الوزراء الليبي الدكتور علي زيدان أن يبتعد عن أسلوب الإقصاء والاستبعاد للتيار الإسلامي في ليبيا. كما طالب البيان المؤتمر الوطني الليبي العام «البرلمان» الوفاء بالتزاماته وفق الإعلان الدستوري في ليبيا والشروع في انتخاب الهيئة التأسيسية للدستور الليبي الجديد.
من جانبه، طالب تجمع كتلة الوفاء للشهداء بالمؤتمر الوطني العام «البرلمان» بانتخاب الهيئة التأسيسية لكتابة دستور ليبيا المقبل «لجنة الستين» عبر المباشرة الفورية بالانتخاب العاجل، وذلك للتمهيد والتأسيس للهيئة وإصدار قانون الانتخابات وقانون الدوائر الانتخابية بمعايير محددة تنأى بالهيئة الوليدة ذات المهمة الوطنية عن مصالح الأحزاب والتيارات السياسية. وقال بيان صادر عن كتلة الوفاء بشأن انتخاب الهيئة التأسيسية للدستور الليبي: «إن الكتلة تراقب الوضع الراهن الحرج في ليبيا وتنظر بقلق إلى الوقت المهدر دون الوصول إلى الغاية المطلوبة «.
إلى ذلك، نفت السلطات الليبية مساء أمس الأول، تقارير إعلامية أفادت بظهور قطعة بحرية إسرائيلية قبالة شواطئ مدينة «درنة»، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شمال شرقي ليبيا، واعتبرت أن هذه الأنباء «لا أساس لها من الصحة.» وأكد قائد حرس الحدود والأهداف الحيوية بالمدينة الساحلية، العقيد صالح مفتاح عياد صهد، أن خفر السواحل والدوريات البحرية والاستطلاعات الجوية، التي تمت فوق شواطئ المنطقة والمياه الإقليمية الليبية، لم تظهر وجود أي قطعة بحرية غريبة. وقال المسؤول العسكري الليبي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «وقال: « إن هذه الأنباء «لا أساس لها من الصحة»، وأن ما يثار حولها هو مجرد شائعات.»
وأشار البيان إلى أن محاولة الانقلاب على شرعية المؤتمر الوطني الذي تم انتخابه ديمقراطياً من الشعب الليبي هي في الواقع إنقلاب على إرادة الشعب الذي اختاره رغم الاختلاف في تقييم أدائه. وطالب البيان رئيس الوزراء الليبي الدكتور علي زيدان أن يبتعد عن أسلوب الإقصاء والاستبعاد للتيار الإسلامي في ليبيا. كما طالب البيان المؤتمر الوطني الليبي العام «البرلمان» الوفاء بالتزاماته وفق الإعلان الدستوري في ليبيا والشروع في انتخاب الهيئة التأسيسية للدستور الليبي الجديد.
من جانبه، طالب تجمع كتلة الوفاء للشهداء بالمؤتمر الوطني العام «البرلمان» بانتخاب الهيئة التأسيسية لكتابة دستور ليبيا المقبل «لجنة الستين» عبر المباشرة الفورية بالانتخاب العاجل، وذلك للتمهيد والتأسيس للهيئة وإصدار قانون الانتخابات وقانون الدوائر الانتخابية بمعايير محددة تنأى بالهيئة الوليدة ذات المهمة الوطنية عن مصالح الأحزاب والتيارات السياسية. وقال بيان صادر عن كتلة الوفاء بشأن انتخاب الهيئة التأسيسية للدستور الليبي: «إن الكتلة تراقب الوضع الراهن الحرج في ليبيا وتنظر بقلق إلى الوقت المهدر دون الوصول إلى الغاية المطلوبة «.
إلى ذلك، نفت السلطات الليبية مساء أمس الأول، تقارير إعلامية أفادت بظهور قطعة بحرية إسرائيلية قبالة شواطئ مدينة «درنة»، الواقعة على ساحل البحر المتوسط في شمال شرقي ليبيا، واعتبرت أن هذه الأنباء «لا أساس لها من الصحة.» وأكد قائد حرس الحدود والأهداف الحيوية بالمدينة الساحلية، العقيد صالح مفتاح عياد صهد، أن خفر السواحل والدوريات البحرية والاستطلاعات الجوية، التي تمت فوق شواطئ المنطقة والمياه الإقليمية الليبية، لم تظهر وجود أي قطعة بحرية غريبة. وقال المسؤول العسكري الليبي، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية «وقال: « إن هذه الأنباء «لا أساس لها من الصحة»، وأن ما يثار حولها هو مجرد شائعات.»
al-madina.com
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق