القدس (رويترز) - قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم
الأحد إن الملفات الخاصة بطموحات إيران النووية والحرب الأهلية في سوريا
وتعثر جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية ستتصدر جدول أعمال زيارة الرئيس
الامريكي باراك أوباما لإسرائيل.
وقال نتنياهو لأعضاء حكومته "إنها زيارة مهمة جدا ستؤكد على التحالف الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة."
وأعلن البيت الابيض يوم الثلاثاء الماضي أن أوباما ينوي زيارة
إسرائيل والضفة الغربية والأردن هذا الربيع ما عزز احتمالات أن تعطي
الولايات المتحدة دفعة جديدة لمساعي استئناف جهود السلام الإسرائيلية
الفلسطينية التي اعتراها الجمود خلال العامين المنصرمين.
ولم يذكر البيت الابيض موعدا محددا لأول زيارة يقوم بها أوباما
لإسرائيل منذ توليه الرئاسة في حين نقلت القناة العاشرة بالتلفزيون
الاسرائيلي عن مصادر لم تسمها في واشنطن قولها في الاسبوع الماضي ان زيارة
اوباما لإسرائيل ستبدأ في العشرين من مارس آذار.
وفي تصريحات علنية اثناء اجتماع الحكومة وضع نتنياهو إيران على رأس
الموضوعات التي سيناقشها مع أوباما فيما أشار بعبارات فضفاضة لجهود السلام
مع الفلسطينيين دون ان يحدد تنشيط المفاوضات الثنائية كهدف للزيارة.
وقال نتنياهو "تحدثت أنا والرئيس عن الزيارة واتفقنا على مناقشة
ثلاث قضايا رئيسية... محاولة إيران التزود باسلحة نووية والوضع غير المستقر
في سوريا... وجهود دفع العملية الدبلوماسية من أجل السلام بين الفلسطينيين
وبيننا."
وانهارت مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين في سبتمبر أيلول
2010 بسبب خلاف حول بناء مستوطنات إسرائيلية في الضفة الغربية التي احتلتها
إسرائيل في عام 1967 والتي يريدها الفلسطينيون لاقامة دولة عليها في
المستقبل تضم ايضا غزة والقدس الشرقية.
وناقش اوباما ونتنياهو الزيارة المرتقبة في اتصال هاتفي في 28 يناير كانون الثاني.
ولن تجري الزيارة الا بعد ان يشكل نتنياهو ائتلافا حاكما جديدا في
اعقاب فوزه في الانتخابات الإسرائيلية في الثاني والعشرين من الشهر الماضي
ولكن بأغلبية دون المتوقع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق