عقد رؤساء المجالس العسكرية ، وآمرو السرايا
التابعة لوزارتي الداخلية والدفاع ، وثوار المناطق الواقعة في نطاق مدينة طرابلس
المركز ، اجتماعا الليلة البارحة بنقابة المعلمين في منطقة فشلوم .
وضم الاجتماع مدير مكتب مديرية الأمن الوطني طرابلس المركز ، ورؤساء مجالس
وثوار مناطق فشلوم والظهرة ، ورأس حسن ، والمنصورة ، وشارع الصريم ، وأبوهريدة ،
والنوفليين ، وبن عاشور ، وميدان الشهداء وسيدي خليفة ، إلى جانب أعضاء غرفة
العاصمة وقوات درع ليبيا .
وتركز الاجتماع ، على مناقشة الخطة الأمنية (26) لتأمين الاحتفالات بالعيد
الثاني لثورة السابع عشر من فبراير المجيدة .
وجرى خلال الاجتماع ، التأكيد على ضرورة القيام بدور حضاري ملموس في التعامل مع
المواطن ، والتحلي بالخلق والمعاملة الحسنة ، والتنظيم الجيد في كل التمركزات ونقاط
التفتيش التي ستقام لتأمين المظاهرات ، والاحتفالات التي ستشهدها المدينة ، ابتهاجا
بالنصر على أعتى دكتاتوريات العالم .
وكان وزير الداخلية العميد " عاشور شوايل " ، قد أكد أن وزارة الداخلية وضعت خطة
في هذا الشأن ، محذرا أي أحد من استغلال هذه المناسبة وأفسادها على الليبيين بأنه
ستتم مواجهته وردعه بقوة من أجهزة الأمن ، وفق القانون .
وأوضح - في تصريح صحافي أمس الاثنين لوكالة الأنباء الليبية وبعض وسائل الإعلام
- ، أن المظاهرات السلمية شيء مطلوب في دولة الحرية والديمقراطية ، بإشراف ومراقبة
مؤسسات المجتمع المدني التي لها الأحقية في ذلك.
وأشار وزير الداخلية إلى أنه سيتم التنسيق بين مديريات الأمن الوطني ، واللجان
الأمنية ، والجيش الليبي في فرض الأمن وردع المخالفين للقانون ، وضبط المركبات التي
تتجول بدون لوحات معدنية ، وبها زجاج معتم ، وكذلك مكافحة الهجرة غير الشرعية ،
وظاهرة التسول .
وكالة الأنباء الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق