توفي أحدهما خلال أحداث العنف الاحتجاجي التي تجتاح مدنًا مصرية منذ
أسبوعين، فيما لقي الثاني حتفه بإصابات قال التيار الشعبي إنها "نتيجة
تعرضه للتعذيب".
منى منصور
القاهرة - الأناضول
شيع المئات جثماني اثنين من
أعضاء التيار الشعبي المعارض بمصر سقط أحدهما خلال أحداث العنف الاحتجاجي
التي تجتاح مدنًا مصرية منذ أسبوعين، فيما لقي الثاني حتفه بعد نقله
للمستشفى الإثنين الماضي في حالة فقدان للوعى وهبوط بالدورة الدموية، وهو
مصاب بارتشاح في المخ، بحسب المتحدث باسم وزارة الصحة المصرية أحمد عمر.
وتم تشييع المتوفين من مسجد عمر مكرم بميدان التحرير بمشاركة عدد من قيادات التيار الشعبي على رأسهم المرشح
الرئاسي السابق ومؤسس التيار الشعبي حمدين صباحي، بحسب مراسلة الأناضول.
وردد المشيعون هتافات "يا
نجيب حقهم يا نموت زيهم"، و"الدم الدم ورصاص برصاص هنحاكم مرسي والقناص"،
و"ياللي قتلته في الاتحادية إنت رئيس من غير شرعية".
وقال بيان للتيار الشعبي
وصل مراسلة الأناضول نسخة منه اليوم إن "مستشفى الهلال (وسط القاهرة) أعلنت
عن استشهاد عضو التيار محمد الجندي الذي كان يشارك في مظاهرة سلمية نتيجة
تعذيبه حتى الموت"، دون أن يحدد من الذي عذبه.
فيما تحدث
أعضاء في التيار الشعبي في تصريحات صحفية سابقة عن اختفاء الجندي قبل
أيام، بينما قالت وزارة الصحة إنه تم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى الهلال
الإثنين الماضي فاقدا للوعي ويعاني هبوطا حادا في الدورة الدموية، وبفحصه
تبين إصابته بارتشاح في المخ، دون ان توضح من أين تم نقله تحديدا.
أما الناشط عمرو سعد فقد
توفي في وقت متأخر من مساء أمس بمستشفى هليوبوليس بمصر الجديدة (شرق
القاهرة) إصر إصابته بطلق ناري في مظاهرات للمعارضي الرئيس المصري محمد
مرسي أمام قصر الاتحادية الرئاسي الجمعة الماضي.
وبإعلان وفاة سعد
والجندي ترتفع حصيلة القتلى المصريين في أعمال العنف التي تخللت مظاهرات
احتجاجية ضد الرئيس مرسي منذ قرابة 12 يومًا إلى 60 شخصًا، بحسب إحصائية للأناضول أعدتها إستنادا لمصادر طبية وهيئة الإسعاف المصرية.
ومنذ 12 يومًا يشهد ميدان
التحرير في قلب العاصمة ومحيطه وعدد من المحافظات المصرية موجة احتجاجات
مناهضة للرئيس محمد مرسي شابتها أعمال عنف وذلك تزامنًا مع الذكرى الثانية
لثورة 25 يناير.
شبكة الاخبار الليبية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق