قال السفير السوري لدى لبنان، على عبد الكريم، إن بلاده “تملك قرار المفاجأة في الرد على الهجوم الإسرائيلي” على مركز للبحوث في ريف دمشق، “بالأسلوب والمكان المناسبين”.
وأضاف عبد الكريم في تصريحات نشرها موقع إلكتروني لبناني محسوب على حزب الله، مساء أمس، أن “الآتي لا استطيع التنبؤ به، وهذا رهن بالجهات المعنية بصياغة الرد المناسب واختيار الأسلوب والمكان”.
من ناحيته قال علي عبدالله أيوب، رئيس هيئة الأركان العامة في القوات السورية النظامية “إن المعركة مع العدو الصهيوني مستمرة، وهي لم تتوقف يوما”.
وأضاف خلال جولة ميدانية مساء أمس على عدد من تشكيلات ووحدات القوات السورية “أننا ندرك حجم التحدي الذي نواجهه نتيجة تمسكنا بمواقفنا وحقوقنا، ونعرف بالوقت نفسه حجم قدراتنا وجاهزيتنا لاستخدام هذه القدرات في الوقت المناسب”، بحسب ما نقلته عنه وكالة الأنباء السورية الرسمية.
وأكد على أنه “خطأ كل من يتوهم أنه قادر على وضع قواتنا المسلحة موضع الاختبار”.
وأرسلت وزارة الخارجية والمغتربين السورية رسالتين متطابقتين وجهتهما أمس لرئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة احتجاجا رسميا على ما وصفه بالهجوم الإسرائيلي، داعيا المجلس إلى إصدار إدانة واضحة “لا لبس فيها لهذا العدوان الإسرائيلي السافر”.
وكان الجيش السوري، أعلن الأربعاء، أن طائرات حربية إسرائيلية اخترقت مجال البلاد الجوي، وقصفت أحد مراكز البحث العلمي بريف دمشق، نافيا ما جاء في الإعلام الإسرائيلي من أن الغارة استهدفت قافلة تنقل أسلحة روسية منقولة لحزب الله.
وكالة انباء التضامن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق