ينتظم
بمدينة بنغازي "مهرجان الشاشة العربية المستقلة" للأفلام التسجيلية
والقصيرة في دورته الثالثة برعاية المجلس المحلي للمدينة في الفترة من 19
إلى 23 فبراير الجاري، بسينما الفيل بالقرية السياحية.
خلود الفلاح
عن الجديد في هذه الدورة قال مؤسس ومدير عام المهرجان محمد مخلوف: "الجديد هو إقامة مهرجان سينمائي في مدينة بنغازي، وإتاحة الفرصة لشباب المدينة بل ولشباب ليبيا لعرض أفلامهم وأحلامهم وهواجسهم وإحباطاتهم وهمومهم لأول مرة"، وأضاف مخلوف:" هذا المهرجان مفتوح للهواة والمحترفين، والأفلام غير المرشحة لمسابقة المهرجان لن يتم إبعادها، بل سنقوم بعرضها للجمهور في ساعات أخرى".
وعن المشاركة الليبية في المهرجان قال مخلوف: "هناك مشاركات ليبية، بل هناك مفاجآت لأفلام صنعها الشباب في تجاربهم الأولى، كما ستخصص جائزة لأفضل فيلم ليبي باسم جائزة " الشهيد محمد نبوس".
مضيفا: "أنا أقول دائما ان زرع الثقة يحتاج إلى صبر ومثابرة، وإذا استطاع المهرجان ان يحقق القليل من النجاح فسوف أكون سعيداً وممنوناً. وبخصوص لجنة التحكيم ستكون عربية برئاسة عصام طرخان رئيس قسم السينما والمسرح بجامعة بنغازي.
أفلام مستقلة وعقول مستقلة
يقول محمد مخلوف عن شعار المهرجان: "الأفلام المستقلة تصنعها العقول المستقلة عن هيمنة الحكومات وتماسيح المنتجين التجاريين. أفلام يصنعها شباب ينقلون عبرها أفكارهم وأصواتهم بعيدا عن الرقابة الفاشية كما كان غوبلز يفعل أيام سيطرته على الإعلام والصورة في عهد هتلر. كل الحكومات الفاشية تخاف ثقافة الصورة وهيمنتها.
ولكن حرية التعبير السياسية ومعالجتها مرئياً واجبة ومهمة كذلك، لضمان احترام تطلعات الشباب العربي، هؤلاء الشباب على امتداد العالم العربي وليبيا خاصة، هم من قاموا بالتغيير السياسي وتغيير تواريخ وحيوات شعوبهم، وأقرانهم من الشباب الشهداء هم من منحونا الحرية لنتحاور الآن. المهرجانات نواة لحركة فنية أفضل خاصة المتعلقة بالثقافة المرئية تحتاجها الشعوب لتوثيق التاريخ وتسجيل تفاصيل مجتمعاتها وأحداثها".
هذا ويصاحب المهرجان عدة أنشطة منها: إقامة ورشة عمل تدريبية ومجانية في فنون صناعة الفيديو والسينما" إخراج وتصوير ومونتاج وسيناريو ورسوم متحركة وإنتاج"، وكذلك عروض مسائية لأفلام عربية وليبية ودولية، وهناك جوائز مادية وتقديرية إلى جانب إصدار أربعة كتب لتعليم السينما والفيديو توزع مجانا وصحيفة يومية خاصة بالمهرجان تصدر أيام انعقاده.
خلود الفلاح
عن الجديد في هذه الدورة قال مؤسس ومدير عام المهرجان محمد مخلوف: "الجديد هو إقامة مهرجان سينمائي في مدينة بنغازي، وإتاحة الفرصة لشباب المدينة بل ولشباب ليبيا لعرض أفلامهم وأحلامهم وهواجسهم وإحباطاتهم وهمومهم لأول مرة"، وأضاف مخلوف:" هذا المهرجان مفتوح للهواة والمحترفين، والأفلام غير المرشحة لمسابقة المهرجان لن يتم إبعادها، بل سنقوم بعرضها للجمهور في ساعات أخرى".
وعن المشاركة الليبية في المهرجان قال مخلوف: "هناك مشاركات ليبية، بل هناك مفاجآت لأفلام صنعها الشباب في تجاربهم الأولى، كما ستخصص جائزة لأفضل فيلم ليبي باسم جائزة " الشهيد محمد نبوس".
مضيفا: "أنا أقول دائما ان زرع الثقة يحتاج إلى صبر ومثابرة، وإذا استطاع المهرجان ان يحقق القليل من النجاح فسوف أكون سعيداً وممنوناً. وبخصوص لجنة التحكيم ستكون عربية برئاسة عصام طرخان رئيس قسم السينما والمسرح بجامعة بنغازي.
أفلام مستقلة وعقول مستقلة
يقول محمد مخلوف عن شعار المهرجان: "الأفلام المستقلة تصنعها العقول المستقلة عن هيمنة الحكومات وتماسيح المنتجين التجاريين. أفلام يصنعها شباب ينقلون عبرها أفكارهم وأصواتهم بعيدا عن الرقابة الفاشية كما كان غوبلز يفعل أيام سيطرته على الإعلام والصورة في عهد هتلر. كل الحكومات الفاشية تخاف ثقافة الصورة وهيمنتها.
ولكن حرية التعبير السياسية ومعالجتها مرئياً واجبة ومهمة كذلك، لضمان احترام تطلعات الشباب العربي، هؤلاء الشباب على امتداد العالم العربي وليبيا خاصة، هم من قاموا بالتغيير السياسي وتغيير تواريخ وحيوات شعوبهم، وأقرانهم من الشباب الشهداء هم من منحونا الحرية لنتحاور الآن. المهرجانات نواة لحركة فنية أفضل خاصة المتعلقة بالثقافة المرئية تحتاجها الشعوب لتوثيق التاريخ وتسجيل تفاصيل مجتمعاتها وأحداثها".
هذا ويصاحب المهرجان عدة أنشطة منها: إقامة ورشة عمل تدريبية ومجانية في فنون صناعة الفيديو والسينما" إخراج وتصوير ومونتاج وسيناريو ورسوم متحركة وإنتاج"، وكذلك عروض مسائية لأفلام عربية وليبية ودولية، وهناك جوائز مادية وتقديرية إلى جانب إصدار أربعة كتب لتعليم السينما والفيديو توزع مجانا وصحيفة يومية خاصة بالمهرجان تصدر أيام انعقاده.
العرب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق