الخميس، 21 فبراير 2013

بالصور.. أزمة على الحدود بين #مصر و#ليبيا فى السفر ومنع دخول الشاحنات المصرية..

بالصور.. أزمة على الحدود بين مصر وليبيا فى السفر ومنع دخول الشاحنات المصرية.. سلطات منفذ مساعد أجبرت الناقلات على تفريغ حمولتها فى أخرى ليبية.. وشباب السلوم ردوا بمنع السيارات الليبية من الدخول

                                                                                       حالة التكدس للشاحنات المصرية

تشهد الحدود المصرية الليبية، حالة من الارتباك فى حركة السفر وتداول البضائع بين البلدين من خلال منفذى السلوم المصرى ومساعد الليبى منذ تطبيق المجلس الانتقالى الليبى قرار إغلاق حركة السفر إلى ليبيا يوم 14 فبراير الجارى لمدة 5 أيام تزامنا مع الاحتفال بذكرى الثورة الليبية وتستمر حالة الارتباك حتى الآن بسبب القرارات الجديدة التى طبقتها السلطات الليبية مع إعادة فتح حدودها مع مصر أمام حركة سفر الأفراد وانتقال البضائع. 

منعت السلطات الليبية بمنفذ مساعد الحدودى مع مصر جميع الشاحنات وسيارات النقل المحملة بالبضائع والخضروات التى يقودها سائقون مصريون من دخول أراضيها والسماح لها بدخول منفذ مساعد فقط، وعدم منحهم خاتم دخول ليبيا على أن يلتزموا بتفريغ حمولاتها فى شاحنات ليبية بمعرفة المستورد لتقوم بنقلها إلى داخل الأراضى الليبية.

كما بدأت جوازات منفذ السلوم البرى مع فتح ليبيا حدودها تنفيذ القرارات الليبية بمنع دخول أبناء مطروح والسلوم إلى ليبيا إلا بتأشيرة دخول مسبقة من القنصلية الليبية بالإسكندرية أو السفارة الليبية بالقاهرة، والذين كان يتم استثناؤهم من الحصول على تأشيرة سابقا ويقومون بالتنقل بين البلدين والعمل بالتجارة ونقل البضائع عبر الحدود باستخدام جوازات السفر فقط.

وردا على القرارات الليبية تجمع عدد كبير من شباب مدينة السلوم أمام بوابة الجمرك القديم بعد أن رفضت قوات أمن الموانئ من دخولهم للدائرة الجمركية تنفيذا للقرارات الليبية وقاموا بمنع دخول السيارات الليبية إلى مصر، مطالبين المعاملة بالمثل بالنسبة لليبيين، مما دفع قوات الجيش للتدخل وتفريق المحتجين من خلال إطلاق الأعيرة النارية فى الهواء لكون هضبة السلوم منطقة عسكرية ولا يسمح فيها بالتجمهر أو قطع الطريق الدولى المار بها وقد قامت قوات الجيش بتوفير الحماية لعشرات السيارات الليبية القادمة إلى مصر ومنع الاحتكاك بها من أهالى مدينة السلوم الغاضبين من القرار الليبية.

وفى محاولة لتخفيف الأزمة الحدودية قام وفد من عمد ومشايخ السلوم برئاسة العمدة سعيد مصيبع أبو زريبة للتشاور والتفاوض مع قيادات كتيبة درع ليبيا التى تتولى مسئولية إدارة منفذ مساعد الليبى، مع الجنة الشعبية للعلاقات الليبية المصرية التى تنسق وتعمل على حل المشاكل المتعلقة بسكان جانبى الحدود بين البلدين فى محاولة لإيجاد حل للمشكلة وعودة السماح باستمرار دخول أبناء مطروح إلى ليبيا دون تأشيرة، كما كان متبعا سابقا وكذلك تنظيم وتسهيل حركة نقل البضائع والسماح للشاحنات المصرية بالدخول للأراضى الليبية لإفراغ حمولاتها.

وقد تسببت الإجراءات الليبية خلال الأسبوع الماضى فى تكدس الشاحنات المحملة بالبضائع على امتداد عدة كيلو مترات أسفل هضبة السلوم، بعد أن رفضت السلطات الليبية السماح بدخول السائقين المصريين إلا بتأشيرة مسبقة والذين كان يسمح لهم بالعبور بدون تأشيرة فى السابق.

وتعرضت حمولة حوالى 100 سيارة من الخضر والفاكهة للتلف بسبب طول انتظار سماح السلطات الليبية لها بالدخول، وقد قام أصحاب هذه السيارات بإلقاء حمولاتها فى الصحراء.

من جانبها، أعلنت مديرية أمن مطروح مساء الأربعاء، أن السلطات الليبية سمحت بدخول السيارات المصرية المحملة بالبضائع والخضراوات فقط قيادة السائقين المصريين إلى داخل منفذ مساعد الليبى شرط تفريغ الحمولة فى سيارات ليبية تابعة للمستورد دون دخول السيارات المصرية إلى ما بعد منفذ مساعد الليبى ودون ختم جواز السفر للسائقين المصريين ثم العودة للأراضى المصرية.

وأشارت مديرية الأمن إلى أن المتابعة الأمنية رصدت تكدس حوالى عدد 500 سيارة نقل محملة بالبضائع داخل المنفذ ومدينة السلوم على الطريق الدولى فى الاتجاه إلى الجانب الليبى وتم اتخاذ الإجراءات التأمينية المتبعة فى هذا الشأن مع الجهات المعنية وتعيين الخدمات المرورية أسفل الهضبة لمنع تكدس السيارات بالمنفذ.

كما أمر اللواء أ.ح محمد مصرى قائد المنطقة الغربية العسكرية بدعم منفذ السلوم البرى بكتيبة من الصاعقة للتعاون مع قوات الشرطة لحفظ الأمن والسيطرة على منفذ السلوم البرى تحسبا لأى ردود أفعال من أهالى السلوم المضارين من القرارات الليبية الجديدة أو من أصحاب الشاحنات والسيارات المصرية المتكدسة منذ أيام على الحدود أو بالقرب منها داخل الأراضى المصرية.

اليوم السابع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق