مستشار الأمن القومى الإسرائيلى: البناء الاستيطانى يفقد إسرائيل الدعم فى العالم
القدس (ا ف ب)
رأى مستشار الأمن القومى الإسرائيلى ياكوف اميردور، أن مواصلة البناء الاستيطانى فى الضفة الغربية يسبب فقدان إسرائيل الدعم حتى من أفضل أصدقائها الغربيين، حسبما نقلت صحيفة هارتس اليوم الخميس.
وقالت الصحيفة، إن اميردور المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعرب عن قلقه خلال محادثات داخلية تتعلق بتدهور صورة إسرائيل فى العالم، بسبب الاستيطان، مشيرا إلى أنه "من المستحيل شرح البناء فى المستوطنات فى أى مكان فى العالم".
وأضاف "أنه من الصعب شرح الأمور للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أو حتى لرئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر، وأن البناء فى المستوطنات أصبح مشكلة دبلوماسية ويسبب فقدان إسرائيل الدعم حتى من أصدقائنا فى العالم".
وذكرت هارتس أن اميردور وحتى اسحق مولخو المبعوث الخاص لنتانياهو لعملية السلام لا يستبعدان تجميدا مؤقتا للبناء الاستيطانى فى المستوطنات التى لا تشكل جزءا من الكتل الاستيطانية الثلاث الكبرى فى الضفة الغربية التى تريد إسرائيل أن تحافظ عليها فى أى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ومقابل ذلك، يتوقع الرجلان المقربان من نتانياهو أن يوافق الفلسطينيون على إعادة إطلاق محادثات السلام المتوقفة منذ سبتمبر 2010، وعلى عدم رفع دعوى ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن اميردور سيذهب الأسبوع المقبل إلى واشنطن للتحضير للزيارة الأولى للرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل والأراضى الفلسطينية.
وقالت الصحيفة، إن اميردور المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أعرب عن قلقه خلال محادثات داخلية تتعلق بتدهور صورة إسرائيل فى العالم، بسبب الاستيطان، مشيرا إلى أنه "من المستحيل شرح البناء فى المستوطنات فى أى مكان فى العالم".
وأضاف "أنه من الصعب شرح الأمور للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أو حتى لرئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر، وأن البناء فى المستوطنات أصبح مشكلة دبلوماسية ويسبب فقدان إسرائيل الدعم حتى من أصدقائنا فى العالم".
وذكرت هارتس أن اميردور وحتى اسحق مولخو المبعوث الخاص لنتانياهو لعملية السلام لا يستبعدان تجميدا مؤقتا للبناء الاستيطانى فى المستوطنات التى لا تشكل جزءا من الكتل الاستيطانية الثلاث الكبرى فى الضفة الغربية التى تريد إسرائيل أن تحافظ عليها فى أى اتفاق سلام مع الفلسطينيين، ومقابل ذلك، يتوقع الرجلان المقربان من نتانياهو أن يوافق الفلسطينيون على إعادة إطلاق محادثات السلام المتوقفة منذ سبتمبر 2010، وعلى عدم رفع دعوى ضد إسرائيل أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وبحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، فإن اميردور سيذهب الأسبوع المقبل إلى واشنطن للتحضير للزيارة الأولى للرئيس الأمريكى باراك أوباما لإسرائيل والأراضى الفلسطينية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق