حسمت الرئاسة المصرية للاجتماعات التحضيرية المستمرة للقمة الإسلامية
على مستوى كبار المسؤولين، أمس الأحد، الخلاف حول العنف في سوريا ومن يتحمل
مسؤوليته، بالتأكيد على تحمله كل الأطراف وخاصة النظام.
"أنباء موسكو"
وكان عدد من الدول منها تركيا ودول الخليج، تريد أن تؤكد
مسؤولية النظام السوري عن العنف، في حين كانت إيران تريد أن تحمل كل
الأطراف ولاسيما المعارضة مسؤوليته.
ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط
عن مصدر دبلوماسي شارك في الاجتماع قوله "إن عددًا من الدول الإسلامية
منها العراق والجزائر تحفظت على تحميل مسؤولية العنف للنظام فقط، موضحًا أن
مقترحًا من الرئاسة المصرية للاجتماع حل هذا الخلاف بالتأكيد على تحمل كل
الأطراف مسؤولية العنف وخاصة النظام.
وقالت رئيسة وفد الجزائر فروخي
طاووس، إن بلدها دعم مقترح الرئاسة المصرية، وهو مقترح معقول، لأنه يحمل
كل الأطراف المسؤولية خاصة النظام السوري، أما النص الآخر فهو يحملها
للنظام فقط، وهو أمر لا يجوز في ظل وجود أطراف تدخل سلاح إلى سوريا، موضحة
أنه تم اعتماد المقترح المصري، بحسب الوكالة.
وأشارت إلى أنه تم
التأكيد بالاجتماع، على دعم مهمة الممثل العربي الأممي المشترك إلى سوريا
الأخضر الإبراهيمي، وكذلك المبادرة الرباعية (أو الثلاثية) التي اقترحتها
مصر وتضم السعودية وتركيا وإيران لحل الأزمة السورية، مشددة على أن الأطراف
السورية تتحمل المسؤولية ويجب أن يجلسوا جميعًا للحوار لحل الأزمة، مؤكدًا
أن كلمات الإدانة لن تحل هذه الأزمة، وعندما يصل العنف إلى هذه الدرجة
الكل يتحمل المسئولية في الوصول للحل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق