من إحدى عوامات نيل القاهرة، اتخذ رجال المخابرات الليبية مكاناً لهم
لترتيب اجتماعاتهم، حين استشعر أحد عملاء النظام الليبي السابق أنه قد يكون
وقع ضحية لخدعة من جانب أجهزة استخبارات عربية كانت تريد على ما يبدو
التأكد من النشاط الليبي المستتر تحت اسم «حركة الأشراف».
رسائل ومحاضر اجتماعات أشرفت عليها قيادات من النظام الليبي السابق في القاهرة منذ عام 2002 حتى سقوط القذافي في 2011، كشفت خططا لتجنيد قيادات دينية وقبلية وصحفية من بلدان عربية وأجنبية لتشويه صورة بعض الدول.
ويتزامن نشاط أجهزة القذافي في قضية «الأشراف» مع ترويج العقيد الراحل لما كان يسميه عودة نظام حكم «الدولة الفاطمية»، لكن خططه كانت كلما تقدمت خطوة للأمام، تقهقرت إلى الخلف خطوات عدة.
وكانت وثائق قد أشارت إلى نشاط ليبي محموم من أجل تجنيد قيادات كانت تعمل في السابق مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ومحاولة استغلالها انطلاقا من سوريا لدعم أفكار القذافي، وتشير المراسلات الليبية إلى أن الرئاسة المصرية ومؤسسة الأزهر تلقت كل منهما شكاوى من أنشطة القذافي انطلاقا من القاهرة، وجاء في إحدى الرسائل أن «إحدى نقابتي الأشراف في مصر قدمت شكوى إلى الأزهر وإلى رئاسة الجمهورية المصرية مفادها أن (م.ش) يقوم بنشاط سياسي ليبي ضد السعودية باسم آل البيت، وأنه يعقد اجتماعات في القاهرة، وأن ذلك يسيء إلى مصلحة الأشراف». وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية
رسائل ومحاضر اجتماعات أشرفت عليها قيادات من النظام الليبي السابق في القاهرة منذ عام 2002 حتى سقوط القذافي في 2011، كشفت خططا لتجنيد قيادات دينية وقبلية وصحفية من بلدان عربية وأجنبية لتشويه صورة بعض الدول.
ويتزامن نشاط أجهزة القذافي في قضية «الأشراف» مع ترويج العقيد الراحل لما كان يسميه عودة نظام حكم «الدولة الفاطمية»، لكن خططه كانت كلما تقدمت خطوة للأمام، تقهقرت إلى الخلف خطوات عدة.
وكانت وثائق قد أشارت إلى نشاط ليبي محموم من أجل تجنيد قيادات كانت تعمل في السابق مع نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ومحاولة استغلالها انطلاقا من سوريا لدعم أفكار القذافي، وتشير المراسلات الليبية إلى أن الرئاسة المصرية ومؤسسة الأزهر تلقت كل منهما شكاوى من أنشطة القذافي انطلاقا من القاهرة، وجاء في إحدى الرسائل أن «إحدى نقابتي الأشراف في مصر قدمت شكوى إلى الأزهر وإلى رئاسة الجمهورية المصرية مفادها أن (م.ش) يقوم بنشاط سياسي ليبي ضد السعودية باسم آل البيت، وأنه يعقد اجتماعات في القاهرة، وأن ذلك يسيء إلى مصلحة الأشراف». وذلك بحسب صحيفة الشرق الأوسط السعودية
اخبار النهاردة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق