استمرت الاشتباكات والمعارك بين الجيشين الحر والحكومي في مناطق مختلفة من سوريا الجمعة، وبلغ عدد القتلى في شتى أنحاء البلاد 33 شخصاً، غالبيتهم في حلب وإدلب. وفي الأثناء قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إن إيران ترسل الأسلحة والأفراد لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
وكان العدد الإجمالي للأشخاص الذين سقطوا في مناطق عدة من سوريا الخميس قد بلغ 109 أشخاص، بحسب ما ذكر الناشطون.
وفي أحدث إحصائية لعدد القتلى الذين سقطوا خلال شهر يناير، أشار المكتب الإعلامي للهيئة العامة للثورة السورية إلى أن العدد بلغ 4741 قتيلاً، بينهم 430 طفلاً و293 امرأة و17 صحفياً و12 طبيباً ومسعفاً وصيدلياً.
وأوضح المكتب الإعلامي أن دمشق وريفها شهدت أكبر عدد من القتلى إذ بلغ عددهم 1265، ثم حلب وبلغ عدد القتلى فيها 897.
وفي جانب آخر، قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون الخميس إنه توجد دلائل على أن إيران ترسل أعداداً متزايدة من الأفراد والأسلحة المتطورة لدعم بشار الأسد.
وأضافت في تصريحك للصحفيين: "يبدو أنهم ربما يزيدون تدخلهم وذلك أمر يسبب قلقاً كبيراً لنا.. أعتقد أن أعداد الأفراد زادت... هناك قلق كبير من أنهم يعززون نوعية الأسلحة لأن الأسد يستهلك أسلحته".
وفي لندن، وجهت بريطانيا دعوة لتعديل حظر على مبيعات الأسلحة لسوريا يفرضه الاتحاد الأوروبي لمساعدة خصوم الرئيس بشار الأسد، غير أن الدعوة لقيت معارضة الخميس عندما حذرت حكومات الاتحاد الأوروبي من أن رفع الحظر قد يسمح بوصول الأسلحة إلى الأيدي الخطأ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق