أعربت المديرة العامة للجنة الدولية لشؤون المفقودين كاترين بومبرجر في مقر اللجنة الدولية لشؤون المفقودين في سراييفو عن أملها بأن يمكنهم التمويل من الحكومة البريطانية من مساعدة الحكومة الليبية في العثور على المفقودين وأن تقدم مجهوداتهم إجابات للعديد من الأسر الليبية التي لا تزال تعيش في حالة من عدم اليقين بشأن مصير أحبائهم .
وصرحت ميرفت علي مهنى من حركة جيل الأحرار بحسب بيان السفارة البريطانية الذي تلقت “وكالة أنباء التضامن” نسخة منه “يأتي الدعم المباشر من المملكة المتحدة في حل قضية المفقودين في ليبيا كحافز كبير لعملنا.
وأضافت “إن السلطات الليبية تبذل جهودا كبيرة في التعامل مع هذه القضية الحرجة والمعقدة وتساعدنا اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بشكل كبير”.
وأضافت “إن السلطات الليبية تبذل جهودا كبيرة في التعامل مع هذه القضية الحرجة والمعقدة وتساعدنا اللجنة الدولية لشؤون المفقودين بشكل كبير”.
وكانت المملكة المتحدة أحد الداعمين الرئيسيين للجنة الدولية لشؤون المفقودين منذ عام 2000 بتقديم المنح قيمتها أكثر من 5 ملايين دولار لدعم أنشطة اللجنة الدولية لشؤون المفقودين على الصعيد العالمي.
الجدير بالذكر أن اللجنة الدولية لشؤون المفقودين والحكومة الليبية وقعتا في 12 من نوفمبر 2012،على اتفاق للتعاون لمعالجة حالات الأشخاص المفقودين من النزاعات الأخيرة وكذلك من عهد نظام القذافي طيلة 42 عاما.
و تقدم اللجنة الدولية لشؤون المفقودين المساعدة كجزء من هذا الاتفاق في إنشاء المركز الليبي للتعرف على الهويات(LIC) كخطوة هامة أولى في تمكين ليبيا من تطوير العملية المستدامة للعمل على قضية المفقودين، كما توفر اللجنة التدريب الشامل للخبراء الليبيين.
و تقدم اللجنة الدولية لشؤون المفقودين المساعدة كجزء من هذا الاتفاق في إنشاء المركز الليبي للتعرف على الهويات(LIC) كخطوة هامة أولى في تمكين ليبيا من تطوير العملية المستدامة للعمل على قضية المفقودين، كما توفر اللجنة التدريب الشامل للخبراء الليبيين.
وتساهم حكومة الولايات المتحدة وحكومة الدنمارك أيضا في برنامج اللجنة الدولية لشؤون المفقودين في ليبيا كما تقدم الحكومة الليبية أيضا دعما مهما.
وكالة أنباء التضامن – خاص
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق